النظام السوري يرحب بقرار الولايات المتحدة بوقف دعم المعارضة
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 08:36 م
شريف صفوت
طباعة
رحب علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السوري، اليوم الثلاثاء، بقرار الولايات المتحدة وقف الدعم الذي كانت تقدمه المخابرات المركزية الأمريكية لجماعات المعارضة، معتبرًا الخطوة بداية نحو إنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من 6 أعوام.
وقال حيدر أن المطلوب هو أن تغلق الدول الأجنبية حدودها بشكل تام، بعدما مر عبرها مقاتلون وأسلحة طوال فترة الحرب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
وأوضح حيدر أن بداية الحل تكمن في خفض الدعم وإغلاق الحدود ووقف السماح للجسور الجوية بنقل المقاتلين إلى داخل سوريا، مشيرًا إلى أن 350 ألف مقاتل وصلوا من جميع أنحاء العالم إلى سوريا خلال 5 سنوات.
وأضاف "اليوم، نتحدث عن قرابة 90 ألف مقاتل في الأرض السورية، كل هذه الإجراءات بالتأكيد بداية الحل للأزمة السورية، ودون ذلك لا حل طالما هناك تسريب وهناك مناطق نسميها الجروح المفتوحة".
وأكد حيدر أن الحكومة السورية تعتزم التوصل لمزيد من "اتفاقيات المصالحة" مع المقاتلين في مناطق تعرف "بمناطق منع التصعيد" في إطار جهود دبلوماسية تقودها روسيا.
ويذكر أن مسؤولون أمريكيون كانوا قد أصدروا، الأسبوع الماضي، قرارًا ينص على إنهاء برنامج المخابرات المركزية الأمريكية الذي بدأ في عام 2013 لتجهيز وتدريب بعض جماعات المعارضة.
وقال حيدر أن المطلوب هو أن تغلق الدول الأجنبية حدودها بشكل تام، بعدما مر عبرها مقاتلون وأسلحة طوال فترة الحرب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
وأوضح حيدر أن بداية الحل تكمن في خفض الدعم وإغلاق الحدود ووقف السماح للجسور الجوية بنقل المقاتلين إلى داخل سوريا، مشيرًا إلى أن 350 ألف مقاتل وصلوا من جميع أنحاء العالم إلى سوريا خلال 5 سنوات.
وأضاف "اليوم، نتحدث عن قرابة 90 ألف مقاتل في الأرض السورية، كل هذه الإجراءات بالتأكيد بداية الحل للأزمة السورية، ودون ذلك لا حل طالما هناك تسريب وهناك مناطق نسميها الجروح المفتوحة".
وأكد حيدر أن الحكومة السورية تعتزم التوصل لمزيد من "اتفاقيات المصالحة" مع المقاتلين في مناطق تعرف "بمناطق منع التصعيد" في إطار جهود دبلوماسية تقودها روسيا.
ويذكر أن مسؤولون أمريكيون كانوا قد أصدروا، الأسبوع الماضي، قرارًا ينص على إنهاء برنامج المخابرات المركزية الأمريكية الذي بدأ في عام 2013 لتجهيز وتدريب بعض جماعات المعارضة.