مقتل 4 مدنيين من الطوارق بينهم طفل في هجوم إرهابي في مالي
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 12:40 ص
وكالات
طباعة
قتل 4 مدنيين على الأقل، من الطوارق، بينهم طفل، في شمال شرق مالي في هجوم شنه فجر الثلاثاء مسلحون يعتقد أنهم إرهابيون، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية ورسمية.
وقال مسؤول محلي، إن الضحايا من الطوارق وكانوا نياما عند وقوع الهجوم في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء قرب الحدود مع النيجر، فيما تمكن آخرون من الهرب من المنطقة.
وأفاد مصدر رسمي لفرانس برس، أن مخيما للطوارق يقع على بعد 44 كيلومترا من بلدة مينيكا في شمال شرق مالي "هاجمه إرهابيون، وقتلوا أربعة أشخاص على الأقل".
وألقى مصدر آخر بمسؤولية الهجوم على ميليشيا إسلامية بايعت تنظيم داعش ويقودها أبو وليد الصحراوي.
وبالإضافة إلى الطفل الذي لقي حتفه، فإن بقية الضحايا هم من الكبار في السن، بحسب مسؤول محلي في مينكا.
وسقط شمال مالي في مارس- أبريل 2012 تحت ضربات المجموعات الإرهابية المتصلة بتنظيم القاعدة بعد هزيمة الجيش أمام التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق.
وطرد القسم الأكبر من هذه المجموعات بعد تدخل عسكري دولي، في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا، ما زال مستمرا حتى الآن.
لكن مناطق بكاملها لا تخضع لسيطرة القوات المالية والأجنبية التي دائما ما تتعرض لهجمات دامية، على رغم توقيع اتفاق سلام في مايو- يونيو. وكان يفترض أن يؤدي هذا الاتفاق إلى عزل الجهاديين نهائيا، لكن تطبيقه يراكم التأخر.
ومنذ 2015، امتدت هذه الهجمات الى وسط البلاد وجنوبها، وغالبا ما تزداد هذه الظاهرة انتشارا في البلدان المجاورة، وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مسؤول محلي، إن الضحايا من الطوارق وكانوا نياما عند وقوع الهجوم في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء قرب الحدود مع النيجر، فيما تمكن آخرون من الهرب من المنطقة.
وأفاد مصدر رسمي لفرانس برس، أن مخيما للطوارق يقع على بعد 44 كيلومترا من بلدة مينيكا في شمال شرق مالي "هاجمه إرهابيون، وقتلوا أربعة أشخاص على الأقل".
وألقى مصدر آخر بمسؤولية الهجوم على ميليشيا إسلامية بايعت تنظيم داعش ويقودها أبو وليد الصحراوي.
وبالإضافة إلى الطفل الذي لقي حتفه، فإن بقية الضحايا هم من الكبار في السن، بحسب مسؤول محلي في مينكا.
وسقط شمال مالي في مارس- أبريل 2012 تحت ضربات المجموعات الإرهابية المتصلة بتنظيم القاعدة بعد هزيمة الجيش أمام التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق.
وطرد القسم الأكبر من هذه المجموعات بعد تدخل عسكري دولي، في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا، ما زال مستمرا حتى الآن.
لكن مناطق بكاملها لا تخضع لسيطرة القوات المالية والأجنبية التي دائما ما تتعرض لهجمات دامية، على رغم توقيع اتفاق سلام في مايو- يونيو. وكان يفترض أن يؤدي هذا الاتفاق إلى عزل الجهاديين نهائيا، لكن تطبيقه يراكم التأخر.
ومنذ 2015، امتدت هذه الهجمات الى وسط البلاد وجنوبها، وغالبا ما تزداد هذه الظاهرة انتشارا في البلدان المجاورة، وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.