خبير عسكري: الدوحة عملت على ضرب الأمن في السعودية
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 07:48 ص
وكالات
طباعة
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد خلفان الكعبي، الثلاثاء، إن الدور القطري واضح في دعم تنظيم القاعدة في اليمن والحوثيين، بالإضافة إلى الدعم المالي بالمليارات لعدد من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الكعبي أن القيادة القطرية حاولت ضرب الأمن في السعودية، بعد أن قدمت الدعم والمعلومات للانقلابيين لزعزعة الأمن في جنوب المملكة.
ولفت إلى أن "قطر كانت تقوم بدور الوساطة بين الحوثيين والقيادة اليمنية عام 2007"، وذلك في إشارة إلى أن ظاهر العمل "الوساطة"، ولكن باطنه كان دعم الحوثيين.
وتابع: "في عام 2007 لم يكن هناك ذكر للحوثيين، وإنما كان هناك محاولة قطرية لإبرازهم على الساحة من أجل مخططات مستقبلية، وكان هذا بمثابة تهيئتهم لما هو قادم".
وأكد الكعبي أنه "بعد مغادرة القوات القطرية للتحالف العربي لدعم الشرعية، خفت الهجمات الصاروخية التي يشنها المتمردون على قوات التحالف"، وذلك لأن "مواقع القوات كان يتم تسريبها للمتمردين لاستهدافها".
وأوضح الخبير العسكري أن "الإعلام القطري تم تسخيره لدعم التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي من خلال الفتاوى الدينية التي تخرج من رجال الدين في قطر، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي".
وأشار إلى أن تفسير الدوحة للإرهاب مغاير لتفسير كل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقدم يوما بعد يوم أدلة واضحة ودامغة على دعم الدوحة للإرهاب.
وأوضح الكعبي أن القيادة القطرية حاولت ضرب الأمن في السعودية، بعد أن قدمت الدعم والمعلومات للانقلابيين لزعزعة الأمن في جنوب المملكة.
ولفت إلى أن "قطر كانت تقوم بدور الوساطة بين الحوثيين والقيادة اليمنية عام 2007"، وذلك في إشارة إلى أن ظاهر العمل "الوساطة"، ولكن باطنه كان دعم الحوثيين.
وتابع: "في عام 2007 لم يكن هناك ذكر للحوثيين، وإنما كان هناك محاولة قطرية لإبرازهم على الساحة من أجل مخططات مستقبلية، وكان هذا بمثابة تهيئتهم لما هو قادم".
وأكد الكعبي أنه "بعد مغادرة القوات القطرية للتحالف العربي لدعم الشرعية، خفت الهجمات الصاروخية التي يشنها المتمردون على قوات التحالف"، وذلك لأن "مواقع القوات كان يتم تسريبها للمتمردين لاستهدافها".
وأوضح الخبير العسكري أن "الإعلام القطري تم تسخيره لدعم التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي من خلال الفتاوى الدينية التي تخرج من رجال الدين في قطر، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي".
وأشار إلى أن تفسير الدوحة للإرهاب مغاير لتفسير كل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقدم يوما بعد يوم أدلة واضحة ودامغة على دعم الدوحة للإرهاب.