الرئيس الأمريكي يكشف وعدا "كبيرا" من أبل
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 08:03 ص
وكالات
طباعة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن تيم كوك رئيس مجلس إدارة شركة أبل العملاقة في مجال المعلوماتية، وعده ببناء ثلاثة مصانع في الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، "لقد تحدثت مع كوك ووعدني بثلاثة مصانع كبيرة - كبيرة كبيرة كبيرة، (..) مصانع جميلة" خلال المقابلة التي استمرت 45 دقيقة مع الصحيفة الاقتصادية.
وأضاف: "قلت له: تيم، إذا لم تبدأوا ببناء مصانعكم في هذا البلد لن أعد إدارتي ناجحة اقتصاديا.
فاتصل بي وقال إنهم سيفعلون ذلك".
ولم يعط ترامب مزيدا من التفاصيل ورفضت آبل التعليق، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأعلن تيم كوك في مايو إنشاء صندوق تابع لشركته بقيمة مليار دولار، من أجل استحداث وظائف في الولايات المتحدة في مهام "التصنيع المتقدم".
وقال إن أبل أنفقت أكثر من 50 مليار دولار في الولايات المتحدة السنة الماضية لدى مزوديها، أو عبر تعاونها مع مطوري تطبيقات للشركة التي مقرها في كاليفورنيا.
ويعمل في أبل 80 ألف شخص في الولايات المتحدة، وتعتزم توظيف آلاف آخرين في المستقبل، وفق كوك.
وتتجاوز موجودات أبل 250 مليار دولار، لكن معظمها في الخارج حيث حققت أرباحها، إذ يتعين عليها لإعادتها إلى الولايات المتحدة دفع ضرائب تصل إلى 35%.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإرغام أبل على إعادة إنتاجها إلى الولايات المتحدة، رغم أنها وخلافا لقطاع السيارات، لم تنقل وظائف إلى الخارج وانما استحدثتها في الخارج.
ويرى محللون أن أبل ربما تريد الاتيان ببادرة رمزية لتهدئة إدارة ترامب من خلال الاستثمار في صنع حواسيب "ماك برو" في الولايات المتحدة، أو في مصنع ينتج أجهزة من نسخة محدودة أكثر تكلفة، مثل نسخة خاصة من هاتف آيفون.
وقال ترامب، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، "لقد تحدثت مع كوك ووعدني بثلاثة مصانع كبيرة - كبيرة كبيرة كبيرة، (..) مصانع جميلة" خلال المقابلة التي استمرت 45 دقيقة مع الصحيفة الاقتصادية.
وأضاف: "قلت له: تيم، إذا لم تبدأوا ببناء مصانعكم في هذا البلد لن أعد إدارتي ناجحة اقتصاديا.
فاتصل بي وقال إنهم سيفعلون ذلك".
ولم يعط ترامب مزيدا من التفاصيل ورفضت آبل التعليق، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأعلن تيم كوك في مايو إنشاء صندوق تابع لشركته بقيمة مليار دولار، من أجل استحداث وظائف في الولايات المتحدة في مهام "التصنيع المتقدم".
وقال إن أبل أنفقت أكثر من 50 مليار دولار في الولايات المتحدة السنة الماضية لدى مزوديها، أو عبر تعاونها مع مطوري تطبيقات للشركة التي مقرها في كاليفورنيا.
ويعمل في أبل 80 ألف شخص في الولايات المتحدة، وتعتزم توظيف آلاف آخرين في المستقبل، وفق كوك.
وتتجاوز موجودات أبل 250 مليار دولار، لكن معظمها في الخارج حيث حققت أرباحها، إذ يتعين عليها لإعادتها إلى الولايات المتحدة دفع ضرائب تصل إلى 35%.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإرغام أبل على إعادة إنتاجها إلى الولايات المتحدة، رغم أنها وخلافا لقطاع السيارات، لم تنقل وظائف إلى الخارج وانما استحدثتها في الخارج.
ويرى محللون أن أبل ربما تريد الاتيان ببادرة رمزية لتهدئة إدارة ترامب من خلال الاستثمار في صنع حواسيب "ماك برو" في الولايات المتحدة، أو في مصنع ينتج أجهزة من نسخة محدودة أكثر تكلفة، مثل نسخة خاصة من هاتف آيفون.