علماء: التبرع بالحيوانات المنوية للعازبات حرام.. وطبيبة: نحن مسلمون
الخميس 27/يوليو/2017 - 06:48 ص
منار سالم
طباعة
يخرج الطب بكل جديد كل يوم لكن يمكن أن يخرج بصيحات مسيئة للمجتمع مثل الاستنساخ، وقد انتشر في دول الغرب لجوء النساء الغير متزوجات والعازبات إلى عيادات للحصول على متبرع يتبرع لها بحيوان منوي لتخصيب بويضاتها لتنجب طفلًا دون زواج، حتى أن هولندا كشفت مؤخرًا أن متبرع أنجب 200 طفلًا دون زواج، لكن ما شرعية ذلك وهل يمكن أن ينتقل للشرق.
قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، "جعل الله سبحانه وتعالى الزواج تشريف للأرحام وتشييد للأنام بإذنه تعالى، ومنع المؤمنين من ارتكاب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وسيج الأرحام بهذا السياج العظيم سياج الطهر والعفاف والشرع.
وتابع التاجر، دأب البعض على مخالفة شرع الله ودينه والذي يريح البشرية من كل عناء اذا اتبعوه، فخالفوه بالارتكاب المباشر لما حرم الله ثم اتبعوا خطوات الشيطان شيئًا فشيئًا ليستخدموا ما وصل إليه العلم الحديث من تقدم ورقي في معصية الخالق سبحانه وتعالى، فمن المعلوم أن الدين الإسلامي يحث على العلم ويحث على التقدم ويرتضى باستخدام العلم الحديث ولكن في إطار الحلال وليس في إطار ما حرمه الخالق، وبهذا المنهج تنضبط الحياة على مراد الله وينضبط استخدام وسائل العلم الحديث على مراد الله.
ومضى يقول، لما كان موضوع زرع الأجنة وما وصل إليه العلم الحديث قد قام من أجل نفع البشرية لحل مشكلة الإنجاب عند بعض المتزوجين فيجب أن يبقى في هذا الإطار، وخروجه عن هذا الإطار بشراء الأجنة المجمدة وزرعها بغير زواج في رحم امرأة يعد تعديًا على العلم الحديث أولًا واستخدام وسائله في غير ما صنعت من اجله، وثانيًا يعد اعتداءً واضحًا على سنن الله الكونية وتعاليم إسلامه الحنيف مخلفًا ورائه قضايا عديدة تخالف شرع الله.
وأضاف التاجر، من تزرع الجنين قد زرعت في رحمها نطفة لرجل ليس زوجها ومن ثم فهو اختلاط للأنساب وإدخال غريب على تلك المرأة وأقاربها إذ أنها أدخلت عليها ولدًا من دون زواج فكيف يعيش وكيف يرث وكيف يتواجد في تلك الأسرة، هذا ظلم للولد لأنه لن يجد له اسرة قائمة على شرعة وقانون وانما هو يشبه اللقيط وولد الزنا الذي لا ينسب لأب.
وتابع، هذا يحث مشاكل اجتماعية بأن تشترى المرأة جنينًا ثم تدعى على الرجل أنه ابنه وتتسبه له بغير زواج وقد تدعى عليه الاغتصاب أو غيره، فضلًا عن أن هذا حرامًا لأنه يشيع الحرام والظلم بين الناس والتراشق والرمى بالزنا ويفتح بابا للاستتار خلفه لكل من يقع في الحرام أنه اشترى جنينًا ولم يفعل الحرام، إلى آخر المخالفات الشرعية الجسيمة التي ترتكب باسم العلم الحديث، فحكم هذا الزرع حرام وليس فيه أي وجه من وجوه الحلال إلا إذا تم بين الزوجين لضرورة طبية، يقررها الأطباء.
من جانبه قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، بوزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، إن حفظ النسب من المقاصد الكلية للدين وقد شرع الله الزواج للحفاظ الانساب من الاختلاط وللحفاظ على بقاء النوع الإنساني، وحرم الزنا حتى لا تختلط الأنساب.
وتابع، مسألة شراء امرلأة لجنين رجل آخر ليس بزوجها هذا يؤدي إلى اختلاط الأنساب فهو لا يجوز شرعًا وعلى كل امرأة أن ترضى بما قدره الله عليها إن لم يحصل لها زواج أو كان زوجها لا ينجب ولا تبادر إلى فعل مثل هذا فكم من ولد كان وبالا على والديه والله خير حافظًا في الشباب وفي الهرم فلا تحسبن ابدًا أن الولد سيكون أنيس أو جليس فالأنس إنما يكون بالله.
وأكدت الدكتورة ميرفت الوصيف، دكتورة النساء والتوليد بالمنصورة، أن ذلك ليس موجودًا في مصر، قائلة "ليس لدينا ذلك لأننا مسلمين، لا يمكن الحصول على حيوان منوي من الرجل وزراعته في رحم امرأة غريبة ليست زوجته".
قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، "جعل الله سبحانه وتعالى الزواج تشريف للأرحام وتشييد للأنام بإذنه تعالى، ومنع المؤمنين من ارتكاب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وسيج الأرحام بهذا السياج العظيم سياج الطهر والعفاف والشرع.
وتابع التاجر، دأب البعض على مخالفة شرع الله ودينه والذي يريح البشرية من كل عناء اذا اتبعوه، فخالفوه بالارتكاب المباشر لما حرم الله ثم اتبعوا خطوات الشيطان شيئًا فشيئًا ليستخدموا ما وصل إليه العلم الحديث من تقدم ورقي في معصية الخالق سبحانه وتعالى، فمن المعلوم أن الدين الإسلامي يحث على العلم ويحث على التقدم ويرتضى باستخدام العلم الحديث ولكن في إطار الحلال وليس في إطار ما حرمه الخالق، وبهذا المنهج تنضبط الحياة على مراد الله وينضبط استخدام وسائل العلم الحديث على مراد الله.
ومضى يقول، لما كان موضوع زرع الأجنة وما وصل إليه العلم الحديث قد قام من أجل نفع البشرية لحل مشكلة الإنجاب عند بعض المتزوجين فيجب أن يبقى في هذا الإطار، وخروجه عن هذا الإطار بشراء الأجنة المجمدة وزرعها بغير زواج في رحم امرأة يعد تعديًا على العلم الحديث أولًا واستخدام وسائله في غير ما صنعت من اجله، وثانيًا يعد اعتداءً واضحًا على سنن الله الكونية وتعاليم إسلامه الحنيف مخلفًا ورائه قضايا عديدة تخالف شرع الله.
وأضاف التاجر، من تزرع الجنين قد زرعت في رحمها نطفة لرجل ليس زوجها ومن ثم فهو اختلاط للأنساب وإدخال غريب على تلك المرأة وأقاربها إذ أنها أدخلت عليها ولدًا من دون زواج فكيف يعيش وكيف يرث وكيف يتواجد في تلك الأسرة، هذا ظلم للولد لأنه لن يجد له اسرة قائمة على شرعة وقانون وانما هو يشبه اللقيط وولد الزنا الذي لا ينسب لأب.
وتابع، هذا يحث مشاكل اجتماعية بأن تشترى المرأة جنينًا ثم تدعى على الرجل أنه ابنه وتتسبه له بغير زواج وقد تدعى عليه الاغتصاب أو غيره، فضلًا عن أن هذا حرامًا لأنه يشيع الحرام والظلم بين الناس والتراشق والرمى بالزنا ويفتح بابا للاستتار خلفه لكل من يقع في الحرام أنه اشترى جنينًا ولم يفعل الحرام، إلى آخر المخالفات الشرعية الجسيمة التي ترتكب باسم العلم الحديث، فحكم هذا الزرع حرام وليس فيه أي وجه من وجوه الحلال إلا إذا تم بين الزوجين لضرورة طبية، يقررها الأطباء.
من جانبه قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، بوزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، إن حفظ النسب من المقاصد الكلية للدين وقد شرع الله الزواج للحفاظ الانساب من الاختلاط وللحفاظ على بقاء النوع الإنساني، وحرم الزنا حتى لا تختلط الأنساب.
وتابع، مسألة شراء امرلأة لجنين رجل آخر ليس بزوجها هذا يؤدي إلى اختلاط الأنساب فهو لا يجوز شرعًا وعلى كل امرأة أن ترضى بما قدره الله عليها إن لم يحصل لها زواج أو كان زوجها لا ينجب ولا تبادر إلى فعل مثل هذا فكم من ولد كان وبالا على والديه والله خير حافظًا في الشباب وفي الهرم فلا تحسبن ابدًا أن الولد سيكون أنيس أو جليس فالأنس إنما يكون بالله.
وأكدت الدكتورة ميرفت الوصيف، دكتورة النساء والتوليد بالمنصورة، أن ذلك ليس موجودًا في مصر، قائلة "ليس لدينا ذلك لأننا مسلمين، لا يمكن الحصول على حيوان منوي من الرجل وزراعته في رحم امرأة غريبة ليست زوجته".