قوات النخبة اللبنانية تعزز من تواجدها لمواجهة داعش
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 06:06 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مصدر عسكري، اليوم الأربعاء، أن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز الجبهات المحيطة بمنطقة القاع ورأس بعلبك إضافًة إلى عرسال، مشيرًا إلى أن الجيش أنهى وضع خططه لعملية الهجوم على داعش في التلال المحاذية للقاع ورأس بعلبك.
وأعلن المصدر عن وصول تعزيزات عسكرية من قوات النخبة إلى بلدة القاع، والتي ينتشر مسلحو داعش في التلال المحيطة بها، موضحًا أن إرسال تلك التعزيزات إلى جميع الجبهات في عرسال ورأس بعلبك والبقاع باعتبارها جبهة واحدة والمناطق متداخلة فيها.
من جانب آخر، قالت قوى تحالف 14 آذار في بيان، "حروب حزب الله تبقى خدمة لمشاريع إيران الإقليمية ولا علاقة لها بأي مصلحة لبنانية مباشرة أو غير مباشرة، بمعزل عن شعارات مقاومة إسرائيل ومحاربة الإرهاب والدفاع المزعوم عن لبنان وأهله".
وأضاف البيان "الحملات الإعلامية والدعائية لحزب الله تعد التفاف وطني لبناني مصطنع وغير موجود أصلًا بشأن حروب الحزب، وآخرها في جرود عرسال، التي لا تغير في واقع أن ما يقوم به الحزب هو موضوع شرخ وطني كبير وليس فقط موضوع خلاف سياسي آني وتكتيكي ومرحلي محدد".
وأشارت "قوى 14 آذار" إلى أن المواقف الحزبية والسياسية والقيادية والإعلامية المتخاذلة والمُستسلمة والمُغطية للأمر الواقع الذي يسعى حزب الله لفرضه على اللبنانيين كقوة احتلال، هي مواقف عادية في المجتمعات التي تخضع للاحتلال، وهي لا تمنع استمرار المقاومة الثقافية والفكرية والسياسية والإعلامية للاحتلال المسلح للبنان ولمصادرة دور الدولة ومؤسساتها الدستورية.
وأكدت الهيئة المركزية لـ14 آذار أن حروب حزب الله تناقض القوانين اللبنانية والدولية، بدءًا بقانون الدفاع الوطني مرورًا بالدستور اللبناني وصولًا إلى القرارات الدولية 1559 و1680 و1701.
وأوضحت الهيئة المركزية أنها تتمسك بوجوب محاكمة المجرمين وتسليم المتهمين إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وتتعهد بمتابعة مسيرتهم أيًا تكن التضحيات والضغوطات.