منظمة العفو الدولية: العنف الجنسي في جنوب السودان تجاوز المدى
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 07:15 م
شريف صفوت
طباعة
قال تقرير لمنظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن الاغتصاب وأشكالًا أخرى للعنف الجنسي، الذي يمارسه كل أطراف الحرب الأهلية المستعرة في جنوب السودان، تجاوز المدى وبلغ نطاقًا واسعًا.
ويوثق التقرير، الذي عنوانه "لا تبقوا صامتين.. ضحايا العنف الجنسي في جنوب السودان يطالبون بالعدالة والتعويضات"، لهجمات وحشية تتعلق بأعمال عنف جنسي ضد ألوف الأشخاص في أنحاء البلاد منذ تفجر الأعمال العدائية في ديسمبر 2013.
وقالت بريسيلا نياجواه مسؤولة منظمة العفو الدولية في جنوب السودان: "يكشف التقرير، منذ ديسمبر 2013 عندما بدأ العنف الجنسي في جنوب السودان".
وأضافت "العنف الجنسي مظهر ثابت للصراع، يحدث في كل نقطة يجري فيها اتصال بين مدنيين وعناصر مسلحة سواء أثناء هجمات على مدنيين في قرى ومنازل أو أثناء مغادرة مدنيين مواقع حماية المدنيين التابعة للأمم المتحدة أو حتى أثناء القبض على مدنيين واحتجازهم من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة".
وكانت جماعات حقوقية قد لفتت الانتباه لحالات تعرضت فيها نساء في أنحاء جنوب السودان لاستعباد جنسي، حيث كن يُربطن في أشجار ويتعرضن للاغتصاب أو يُنقلن من بيت لبيت ليتناوب جنود اغتصابهن.
واتهمت جماعات حقوقية قادة عسكريين بتجاهل ما يجري أو التغاضي عن العنف الجنسي واسع النطاق في إطار استراتيجية للتطهير العرقي.
ويذكر أنه في شهر ديسمبر عام 2013، تفجر العنف بعد شهور من عزل الرئيس سلفا كير، الذي ينتمي لقبيلة الدينكا، نائبه ريك مشار، الذي ينتمي لقبيلة النوير، الأمر الذي أسقط أحدث دولة في العالم في الفوضى.
ويوثق التقرير، الذي عنوانه "لا تبقوا صامتين.. ضحايا العنف الجنسي في جنوب السودان يطالبون بالعدالة والتعويضات"، لهجمات وحشية تتعلق بأعمال عنف جنسي ضد ألوف الأشخاص في أنحاء البلاد منذ تفجر الأعمال العدائية في ديسمبر 2013.
وقالت بريسيلا نياجواه مسؤولة منظمة العفو الدولية في جنوب السودان: "يكشف التقرير، منذ ديسمبر 2013 عندما بدأ العنف الجنسي في جنوب السودان".
وأضافت "العنف الجنسي مظهر ثابت للصراع، يحدث في كل نقطة يجري فيها اتصال بين مدنيين وعناصر مسلحة سواء أثناء هجمات على مدنيين في قرى ومنازل أو أثناء مغادرة مدنيين مواقع حماية المدنيين التابعة للأمم المتحدة أو حتى أثناء القبض على مدنيين واحتجازهم من جانب القوات الحكومية أو قوات المعارضة".
وكانت جماعات حقوقية قد لفتت الانتباه لحالات تعرضت فيها نساء في أنحاء جنوب السودان لاستعباد جنسي، حيث كن يُربطن في أشجار ويتعرضن للاغتصاب أو يُنقلن من بيت لبيت ليتناوب جنود اغتصابهن.
واتهمت جماعات حقوقية قادة عسكريين بتجاهل ما يجري أو التغاضي عن العنف الجنسي واسع النطاق في إطار استراتيجية للتطهير العرقي.
ويذكر أنه في شهر ديسمبر عام 2013، تفجر العنف بعد شهور من عزل الرئيس سلفا كير، الذي ينتمي لقبيلة الدينكا، نائبه ريك مشار، الذي ينتمي لقبيلة النوير، الأمر الذي أسقط أحدث دولة في العالم في الفوضى.