حزب المحافظين: مدافن السيارات تهدر على الدولة ملايين الجنيهات
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 10:23 م
سمية عبدالراضي
طباعة
أكد المهندس ثروت راغب رئيس لجنة الطاقة بحزب المحافظين، أن الطريقة التي تدار بها قضية "مدافن السيارات" تحيل دون الاستفادة من تلك السيارات، ويهدر على الدولة ملايين الجنيهات من إعادة تدويرها أو استخدامها في أغراض أخرى تفيد عامة المواطنين.
وأشار "راغب" في تصريحات صحفية، مساء اليوم، إلى أن الدولة تهدر مليارات الجنيهات سنويًا داخل مدافن السيارات المنتشرة فى كافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أن الخزانة العامة للدولة تتحمل عبء حراستها ورواتب القائمين عليها، وهناك حلول عبقرية تمكننا من الاستفادة منها.
وأوضح، أن "مدافن السيارات" هى وكر يتم فيه تجميع السيارات المسروقة وغيرها لم يسلم من أيدى العابثين الفاسدين إلى جانب وصول يد الإهمال إليها، وتظل على هذا الحال دون انتفاع حقيقي للدولة منها.
وتابع "راغب"، أنه وبحسب التقديرات الحكومية، فإن الخسائر تقدر بنحو 25 مليار جنيه، يتم إهدارها سنويًا نتيجة سوء إدارة استخدام السيارات غير مكتملة البيانات والمضبوطة والمسروقة، والتي تجاوز عددها أكثر من 55 ألف سيارة تم حجزها فى تلك المخازن، حيث يتم تركها لعوامل التعرية، فضلًا عن اللصوص الذين يستولون على محتوياتها ويحولونها إلى خردة.
واستكمل، أن الدول المتقدمة تقوم ببيع تلك السيارات لتضع قيمتها في خزانة الدولة فهي لا فائدة منها فى ركنها وهذه أفكار غير تقليدية اتجهت إليها تلك الدول وانعشت اقتصادياتها بدلا من إهدار الأموال عليها.
وأشار "راغب" في تصريحات صحفية، مساء اليوم، إلى أن الدولة تهدر مليارات الجنيهات سنويًا داخل مدافن السيارات المنتشرة فى كافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أن الخزانة العامة للدولة تتحمل عبء حراستها ورواتب القائمين عليها، وهناك حلول عبقرية تمكننا من الاستفادة منها.
وأوضح، أن "مدافن السيارات" هى وكر يتم فيه تجميع السيارات المسروقة وغيرها لم يسلم من أيدى العابثين الفاسدين إلى جانب وصول يد الإهمال إليها، وتظل على هذا الحال دون انتفاع حقيقي للدولة منها.
وتابع "راغب"، أنه وبحسب التقديرات الحكومية، فإن الخسائر تقدر بنحو 25 مليار جنيه، يتم إهدارها سنويًا نتيجة سوء إدارة استخدام السيارات غير مكتملة البيانات والمضبوطة والمسروقة، والتي تجاوز عددها أكثر من 55 ألف سيارة تم حجزها فى تلك المخازن، حيث يتم تركها لعوامل التعرية، فضلًا عن اللصوص الذين يستولون على محتوياتها ويحولونها إلى خردة.
واستكمل، أن الدول المتقدمة تقوم ببيع تلك السيارات لتضع قيمتها في خزانة الدولة فهي لا فائدة منها فى ركنها وهذه أفكار غير تقليدية اتجهت إليها تلك الدول وانعشت اقتصادياتها بدلا من إهدار الأموال عليها.