بريطانيا توسع برنامج توطين اللاجئين السوريين ليشمل عراقيين وفلسطينيين
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 10:24 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن توسيع نطاق برنامج "إعادة توطين اللاجئين السوريين الأكثر ضعفًا" ليشمل لاجئين عراقيين وفلسطينيين فروا من الصراع الدائر في سوريا إلى دول مجاورة.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، في تقرير صحفي: "التعديل جاء بناءًا على مقترحات من المفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن الحاجة إلى برنامج أكثر تنوعًا لإعادة التوطين لتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة، دون تغيير في الخطة الرئيسية وهي استقبال 20 ألف لاجئ".
ولم يحدد التقرير أعداد اللاجئين غير السوريين المتوقع أن يشملهم البرنامج، لكنه أضاف "لا يمكن القول في هذه المرحلة ولكن بالمقارنة مع عدد السوريين الذين أُعيد توطينهم، من المتوقع أن يكون عدد غير السوريين قليلًا".
وأثرت عمليات النزوح الضخمة للسوريين هربًا من القتال الدائر في بلدهم على الاتحاد الأوروبي الذي استقبل نحو 1.6 مليون من المهاجرين ومن اللاجئين، أغلبهم من سوريا، في الفترة بين عامي 2014 و2016.
ويذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد أعلنت نهاية العام الماضي، أن لندن ستُنفق مليار جنيه إسترليني لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم بهدف توفير حافز للاجئين للبقاء بجوار بلدهم.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، في تقرير صحفي: "التعديل جاء بناءًا على مقترحات من المفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن الحاجة إلى برنامج أكثر تنوعًا لإعادة التوطين لتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة، دون تغيير في الخطة الرئيسية وهي استقبال 20 ألف لاجئ".
ولم يحدد التقرير أعداد اللاجئين غير السوريين المتوقع أن يشملهم البرنامج، لكنه أضاف "لا يمكن القول في هذه المرحلة ولكن بالمقارنة مع عدد السوريين الذين أُعيد توطينهم، من المتوقع أن يكون عدد غير السوريين قليلًا".
وأثرت عمليات النزوح الضخمة للسوريين هربًا من القتال الدائر في بلدهم على الاتحاد الأوروبي الذي استقبل نحو 1.6 مليون من المهاجرين ومن اللاجئين، أغلبهم من سوريا، في الفترة بين عامي 2014 و2016.
ويذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد أعلنت نهاية العام الماضي، أن لندن ستُنفق مليار جنيه إسترليني لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم بهدف توفير حافز للاجئين للبقاء بجوار بلدهم.