قطر تستأجر مؤسستين أمريكيتين لـ"غسل سمعتها"
الخميس 27/يوليو/2017 - 06:26 م
شريف صفوت
طباعة
استأجرت قطر مؤسسة أمريكية تقدم خدمات استشارية استراتيجية، أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية تضم في عضويتها مسؤول إسرائيلي حكومي سابق، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وذلك في محاولة للرد على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت "أسوشيتد برس"، اليوم الخميس، عن وثائق تم تقديمها حديثًا إلى وزارة العدل الأمريكية، أن قطر استأجرت شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" مقابل 150 ألف دولار شهريًا "لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية استراتيجية"، وينص العقد على أن يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذيين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين.
وكان كوري ليفاندوفسكي المساعد السابق لترامب، أسس مركز "أفينو استراتيجيس جلوبال"، عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر الماضي، التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض، لكن ليفاندوفسكي استقال من الشركة في شهر مايو الماضي.
ووفقا لـ"أسوشيتد برس" فإن شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" التي استأجرتها قطر تضم في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كما وقعت قطر عقدًا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقًا لما ذكرته وزارة العدل.
وقالت أسوشيتد برس "في خضم بناء قطر لملاعب كأس العالم الذي من المفترض أن تستضيفه في 2022، لم تخش من إنفاق أموالها"، وذلك في إشارة إلى المبالغ الطائلة التي تستأجر بها الدوحة الشركتين الأمريكيتين، لتُضاف إلى أموال أخرى تحاول بها تجميل صورتها.
ويذكر أنه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية معها، في 6 يونيو الماضي، تحاول قطر تحدي الضغوط التي تتعرض لها من الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب، لثنيها عن دعم الإرهاب، والعبث بأمن واستقرار جيرانها، لكن دون جدوى.
ونقلت "أسوشيتد برس"، اليوم الخميس، عن وثائق تم تقديمها حديثًا إلى وزارة العدل الأمريكية، أن قطر استأجرت شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" مقابل 150 ألف دولار شهريًا "لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية استراتيجية"، وينص العقد على أن يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذيين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين.
وكان كوري ليفاندوفسكي المساعد السابق لترامب، أسس مركز "أفينو استراتيجيس جلوبال"، عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر الماضي، التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض، لكن ليفاندوفسكي استقال من الشركة في شهر مايو الماضي.
ووفقا لـ"أسوشيتد برس" فإن شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" التي استأجرتها قطر تضم في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كما وقعت قطر عقدًا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقًا لما ذكرته وزارة العدل.
وقالت أسوشيتد برس "في خضم بناء قطر لملاعب كأس العالم الذي من المفترض أن تستضيفه في 2022، لم تخش من إنفاق أموالها"، وذلك في إشارة إلى المبالغ الطائلة التي تستأجر بها الدوحة الشركتين الأمريكيتين، لتُضاف إلى أموال أخرى تحاول بها تجميل صورتها.
ويذكر أنه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية معها، في 6 يونيو الماضي، تحاول قطر تحدي الضغوط التي تتعرض لها من الدول الـ4 الداعية لمكافحة الإرهاب، لثنيها عن دعم الإرهاب، والعبث بأمن واستقرار جيرانها، لكن دون جدوى.