الإهمال وقلة الإمكانيات يضربان مستشفى رشــــيد بالبحيرة"تحقيق"
الخميس 16/يونيو/2016 - 12:04 م
تعد مستشفى رشيد العام، من أحد المستشفيات الحكومية التي اشتهرت بالخدمة الجيدة، والتي تعتبر صرح طبي تفتخر به وزارة الصحة بمصر، فهي تمثل أهمية بالغة لأهالي محافظة البحيرة.
وتخدم المستشفى عدة مراكز ومدن محيطة، وتقدم الخدمات لمصابي الحوادث التي تقع على الطريق الدولي الساحلي بين محافظتي البحيرة ،وكفر الشيخ وبسبب قلة إمكانياتها يتم تحويل حالات كثيرة إلى مستشفيات أخرى بمحافظة الإسكندرية.
واشتكى أهالي رشيد من قلة الإمكانيات الموجودة بالمستشفى وقلة الخدمات والأسرة في قسم الاستقبال ونقص شديد في الأطباء وخاصة في قسم الباطنة، هذ إضافة إلى النقص في كل الأقسام الأخرى، وعدم العمل في الفترة المسائية وتحويل حالات الفترة المسائية إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة رشيد لعدم وجود العدد الكافي للأطباء.
وقال “محمد عصام”، أحد مواطني مدينة رشيد،“إن المستشفى العام تعاني حالة تدني وتردي واضحة، وخير دليل على ذلك الحمامات والغرف والأسرّة غير الآدمية، إضافة إلى تحويل التحاليل الطبية المجاني إلى استثماري للمريض، وأيضا الإشاعات بنظام رسوم تكاد تكون بنفس مستوى المعامل الخارجية وزيادة أسعار تذكرة العيادة الخارجية من جنيه إلى 3 جنيهات”.
وأكد “عصام” على عدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وذلك وسط غياب تام لمسئولي الصحة بالبحيرة، لإنقاذ الصرح الطبي برشيد قبل انهياره نتيجة الإهمال الطبي بالمستشفي، مشيرًا إلى أن ذلك يؤثر على صحة المواطنين ويعرض حياتهم الناتج عن غياب الأطباء المتكرر، هذا إضافة إلى التأخير عن مواعيد الحضور في الفترة الصباحية مما يجعل هناك تكدسا بين المرضى يصيبهم بحالة من الغضب.
وقال “السيد.م”، أحد المرضى بالمستشفى ومقيم في مدينة رشيدك “إن المستشفى يعاني إهمالا شديدا حتى أصبحت الآن شبه وحدة صحية نتيجة غياب الأطباء المستمر، تأخير موعد حضور الأطباء في الفترة الصباحية “عيادات خارجية” بعد الساعة العاشرة مما يجعل التكدس بين المرضى واشتعال حالة من الغضب”.
ويقول أحد العاملين، رفض ذكر اسمه،“إن مديرة المستشفى أغلقت باب غرفتها بحجة وجود اجتماع لعدم اختلاطتها بالأهالي والشكاوى ووضعت 2 موظفين من الأمن على باب غرفة الإدارة حتى لا يتمكن أهالي المرضى من الدخول”.
وأكد وليد الكفراوي، أمين لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن، على أن إدارة المستشفى تقوم بتشغيل محرقة النفايات ليلا وتتصاعد الأدخنة، التي أصابت الأهالي بالمنطقة وطلاب المدارس المحيطة بالأمراض الصدرية برغم أن محافظ البحيرة منع تشغيلها بسبب عدم وجود موصفات وزارة البيئة.
وطالب الكفراوي، الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بضرورة متابعة مستشفى رشيد العام والاستماع لشكاوى الأهالي المستمرة ومتابعة حالة المستشفى التي أصبحت في تدن باستمرار وغياب الرقابة الصحية على المستشفى الذي يعد أحد أهم المستشفيات بالمحافظة، لافتا أنها كانت المستشفى الوحيد بالمحافظة الذي حصل على شهادات الجودة ولا تتحول لوحدة صحية بدون أطباء وخدمات طبية.
وتخدم المستشفى عدة مراكز ومدن محيطة، وتقدم الخدمات لمصابي الحوادث التي تقع على الطريق الدولي الساحلي بين محافظتي البحيرة ،وكفر الشيخ وبسبب قلة إمكانياتها يتم تحويل حالات كثيرة إلى مستشفيات أخرى بمحافظة الإسكندرية.
واشتكى أهالي رشيد من قلة الإمكانيات الموجودة بالمستشفى وقلة الخدمات والأسرة في قسم الاستقبال ونقص شديد في الأطباء وخاصة في قسم الباطنة، هذ إضافة إلى النقص في كل الأقسام الأخرى، وعدم العمل في الفترة المسائية وتحويل حالات الفترة المسائية إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة رشيد لعدم وجود العدد الكافي للأطباء.
وقال “محمد عصام”، أحد مواطني مدينة رشيد،“إن المستشفى العام تعاني حالة تدني وتردي واضحة، وخير دليل على ذلك الحمامات والغرف والأسرّة غير الآدمية، إضافة إلى تحويل التحاليل الطبية المجاني إلى استثماري للمريض، وأيضا الإشاعات بنظام رسوم تكاد تكون بنفس مستوى المعامل الخارجية وزيادة أسعار تذكرة العيادة الخارجية من جنيه إلى 3 جنيهات”.
وأكد “عصام” على عدم توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وذلك وسط غياب تام لمسئولي الصحة بالبحيرة، لإنقاذ الصرح الطبي برشيد قبل انهياره نتيجة الإهمال الطبي بالمستشفي، مشيرًا إلى أن ذلك يؤثر على صحة المواطنين ويعرض حياتهم الناتج عن غياب الأطباء المتكرر، هذا إضافة إلى التأخير عن مواعيد الحضور في الفترة الصباحية مما يجعل هناك تكدسا بين المرضى يصيبهم بحالة من الغضب.
وقال “السيد.م”، أحد المرضى بالمستشفى ومقيم في مدينة رشيدك “إن المستشفى يعاني إهمالا شديدا حتى أصبحت الآن شبه وحدة صحية نتيجة غياب الأطباء المستمر، تأخير موعد حضور الأطباء في الفترة الصباحية “عيادات خارجية” بعد الساعة العاشرة مما يجعل التكدس بين المرضى واشتعال حالة من الغضب”.
ويقول أحد العاملين، رفض ذكر اسمه،“إن مديرة المستشفى أغلقت باب غرفتها بحجة وجود اجتماع لعدم اختلاطتها بالأهالي والشكاوى ووضعت 2 موظفين من الأمن على باب غرفة الإدارة حتى لا يتمكن أهالي المرضى من الدخول”.
وأكد وليد الكفراوي، أمين لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن، على أن إدارة المستشفى تقوم بتشغيل محرقة النفايات ليلا وتتصاعد الأدخنة، التي أصابت الأهالي بالمنطقة وطلاب المدارس المحيطة بالأمراض الصدرية برغم أن محافظ البحيرة منع تشغيلها بسبب عدم وجود موصفات وزارة البيئة.
وطالب الكفراوي، الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بضرورة متابعة مستشفى رشيد العام والاستماع لشكاوى الأهالي المستمرة ومتابعة حالة المستشفى التي أصبحت في تدن باستمرار وغياب الرقابة الصحية على المستشفى الذي يعد أحد أهم المستشفيات بالمحافظة، لافتا أنها كانت المستشفى الوحيد بالمحافظة الذي حصل على شهادات الجودة ولا تتحول لوحدة صحية بدون أطباء وخدمات طبية.