المعارضة السورية تعيد فتح معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا
الخميس 27/يوليو/2017 - 09:19 م
شريف صفوت
طباعة
أعادت جماعات المعارضة السورية، اليوم الخميس، فتح معبر باب الهوى الحدودي في شمال غرب سوريا مع تركيا، وذلك بعد أسبوع من إغلاقه بسبب اقتتال بين جماعات المعارضة أدى إلى إغلاق طريق رئيسي للسلع إلى محافظة إدلب.
وأشار مسؤولون في المعبر إلى أن ما يربو على 200 شاحنة تحمل إمدادات غذائية ومساعدات إنسانية عبرت مع شحنة تجارية من الجانب التركي منذ إعادة فتح المعبر.
وأوضح مسؤولون من جماعات المعارضة المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر أن بين تلك الشاحنات 30 شاحنة على الأقل تحمل مساعدات من مؤسسات غير حكومية أما بقية الشاحنات تحمل مواد غذائية استوردها تجار من تركيا.
وقال قاسم القاسم المسؤول بالمعبر "من اليوم عادت الحركة التجارية والنقل كالمعتاد وأيضًا حركة المسافرين بعد أن فتح الجانب التركي الأبواب".
وأكد عبد الرحمن غازي المنسق الميداني لجمعية نحن الأمة الخيرية ومقرها تركيا وتعمل في المحافظة أن بعض الحاويات المحملة بالمواد الإغاثية التي كانت متوقفة "تحركت الآن لعدة مدن بدون أي إشكالية".
وكان المعبر قد أُغلق بعد أن طوقته هيئة تحرير الشام، وهو تحالف تقوده جبهة النصرة الجناح السابق لتنظيم القاعدة، عقب ثلاثة أيام من القتال الدموي مع منافسيها من حركة أحرار الشام الإسلامية وطردتهم من المنطقة الحدودية ومن معظم المحافظة.
ويذكر أن معبر باب الهوى تمر من خلاله تجارة بعشرات ملايين الدولارات ومواد إغاثة إنسانية، وأثار احتمال سقوطه في أيدي المتشددين مخاوف جماعات الإغاثة الدولية والإقليمية من أن يعرقل ذلك تدفق المساعدات.
وأشار مسؤولون في المعبر إلى أن ما يربو على 200 شاحنة تحمل إمدادات غذائية ومساعدات إنسانية عبرت مع شحنة تجارية من الجانب التركي منذ إعادة فتح المعبر.
وأوضح مسؤولون من جماعات المعارضة المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر أن بين تلك الشاحنات 30 شاحنة على الأقل تحمل مساعدات من مؤسسات غير حكومية أما بقية الشاحنات تحمل مواد غذائية استوردها تجار من تركيا.
وقال قاسم القاسم المسؤول بالمعبر "من اليوم عادت الحركة التجارية والنقل كالمعتاد وأيضًا حركة المسافرين بعد أن فتح الجانب التركي الأبواب".
وأكد عبد الرحمن غازي المنسق الميداني لجمعية نحن الأمة الخيرية ومقرها تركيا وتعمل في المحافظة أن بعض الحاويات المحملة بالمواد الإغاثية التي كانت متوقفة "تحركت الآن لعدة مدن بدون أي إشكالية".
وكان المعبر قد أُغلق بعد أن طوقته هيئة تحرير الشام، وهو تحالف تقوده جبهة النصرة الجناح السابق لتنظيم القاعدة، عقب ثلاثة أيام من القتال الدموي مع منافسيها من حركة أحرار الشام الإسلامية وطردتهم من المنطقة الحدودية ومن معظم المحافظة.
ويذكر أن معبر باب الهوى تمر من خلاله تجارة بعشرات ملايين الدولارات ومواد إغاثة إنسانية، وأثار احتمال سقوطه في أيدي المتشددين مخاوف جماعات الإغاثة الدولية والإقليمية من أن يعرقل ذلك تدفق المساعدات.