بالصور.. قصة مسلم أنقذ 70 شخصا في هجوم أورلاندو
الخميس 16/يونيو/2016 - 12:25 م
دعى عمران يوسف لإنقاذه عشرات الأشخاص في ملهى المثليين، الذي تعرض لهجوم في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وقام عمران، وهو من المحاربين القدامى في البحرية الأميركية، بإخراج حوالي 70 شخصا من الملهى، بينما كانوا يحتشدون أمام باب مغلق ويبحثون عن منفذ للخروج إلى الشارع.
ويعمل يوسف حارسا في الملهى، الذي تعرض لهجوم نفذه عمر متين، وهو مسلم أميركي من أصل أفغاني، وأدى إلى مقتل 49 شخصا.
وقال الحارس لشبكة CBS News الأميركية، إنه عندما سمع الطلقات النارية عرف نوع السلاح الذي استخدمه المهاجم، فقام بسرعة بالتوجه إلى أحد الأبواب المغلقة ليجد العشرات يحتشدون أمامه، فطلب منهم فتح الباب، لكنهم وبسبب الهلع عجزوا عن الحركة.
وأضاف: "قلت لهم إما أن تفسحوا المجال لفتح الباب ونستغل هذه الفرصة، أو نموت جميعا"، وهنا قفز عمران وفتح الباب وأخرج تقريبا 70 شخصا سالمين إلى الشارع.
وقال عمران، الذي خدم مع الجيش الأميركي في أفغانستان، متحسرا: "تمنيت لو استطعت إنقاذ آخرين. الكثير من الناس ماتوا".
وقد خدم هذا الشاب المسلم كمهندس للأنظمة الكهربائية في سلاح مشاة البحرية الأميركية بين حزيران/ يونيو 2010 و آذار/ مايو 2016. وعمل مع الجيش الأميركي في أفغانستان سنة 2011.
وقام عمران، وهو من المحاربين القدامى في البحرية الأميركية، بإخراج حوالي 70 شخصا من الملهى، بينما كانوا يحتشدون أمام باب مغلق ويبحثون عن منفذ للخروج إلى الشارع.
ويعمل يوسف حارسا في الملهى، الذي تعرض لهجوم نفذه عمر متين، وهو مسلم أميركي من أصل أفغاني، وأدى إلى مقتل 49 شخصا.
وقال الحارس لشبكة CBS News الأميركية، إنه عندما سمع الطلقات النارية عرف نوع السلاح الذي استخدمه المهاجم، فقام بسرعة بالتوجه إلى أحد الأبواب المغلقة ليجد العشرات يحتشدون أمامه، فطلب منهم فتح الباب، لكنهم وبسبب الهلع عجزوا عن الحركة.
وأضاف: "قلت لهم إما أن تفسحوا المجال لفتح الباب ونستغل هذه الفرصة، أو نموت جميعا"، وهنا قفز عمران وفتح الباب وأخرج تقريبا 70 شخصا سالمين إلى الشارع.
وقال عمران، الذي خدم مع الجيش الأميركي في أفغانستان، متحسرا: "تمنيت لو استطعت إنقاذ آخرين. الكثير من الناس ماتوا".
وقد خدم هذا الشاب المسلم كمهندس للأنظمة الكهربائية في سلاح مشاة البحرية الأميركية بين حزيران/ يونيو 2010 و آذار/ مايو 2016. وعمل مع الجيش الأميركي في أفغانستان سنة 2011.