أوضح النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن أهمية قاعدة محمد جيب العسكرية تكمن في منع دخول العناصر الإرهابية عبر حدودنا الغربية وتهريب السلاح، مؤكدًا أنها تنقل مدى إصرار القوات المسلحة للتصدي لكل محاولات زعزعة استقرار وأمن البلاد.

وأشار في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إلى أنها تنقل استراتيجية القوات المسلحة في بناء قوة عسكرية قوية تحقق الردع والقوة للدفاع عن أمن مصر الداخلي ومساعدة الدولة على استكمال برامج التنمية الشاملة في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أنها بمثابة رسائل تحذير لكل من سولت له نفسه أن يتدخل في الشأن الداخلي المصري، وكل محاولات العبث في التدخل في الشأن العربي ككل.

كما لفت إلى أن حضور ممثلي من دولة ليبيا والمملكة العربية السعودية، وأمير دبي وولي عهد البحرين، يؤكد مكانة قواتنا المسلحة في الحفاظ وحماية الوطن العربي، فضلًا عن نقل رسالة قوية أن الأمن المصري والأمن العربي لا يتجزأن، ودليل قوي على وحدة الوطن العربي، لذا يجب على الدول الداعمة للإرهاب "كقطر، تركيا وإيران"، القلق والتخلي عن أفكارها تجاه مصر والوطن العربي.

يذكر أن افتتاح هذه القاعدة هي تعزيز لحماية بوابات مصر الغربية وحدودها وهي تعد أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما تعتبر تعزيز للقدرات العسكرية العربية، كما أن أهداف إنشاء هذه القاعدة تتمثل في تعزيز قدرة قواتنا المسلحة على حماية المنطقة الغربية والمنشآت الاقتصادية والمشروعات الإنتاجية الواقعة غرب الإسكندرية وفي حدود القاعدة كمشروع الضبعة النووية وحقول البترول الواقعة في الصحراء الغربية.