الأردن يستقبل 150 لاجئا سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية
الخميس 16/يونيو/2016 - 01:04 م
قالت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية اليوم /الخميس/ إن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 150 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
وأضافت المديرية - في بيان - أن قوات حرس الحدود الأردنية نقلت هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
وتشير مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الأردن، منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن، يبلغ حوالي 700 ألف لاجئ سوري، فيما أظهر التعداد العام الأخير للسكان في المملكة أن إجمالي عدد السوريين يبلغ مليونا و300 ألف سوري.
وتقدر الحكومة الأردنية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين على أراضي المملكة بنحو 3 مليارات دولار سنويا، وتتحمل خزينة الدولة غالبيتها، في ظل نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية منذ تدهور الأوضاع في سوريا، ويتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
وأضافت المديرية - في بيان - أن قوات حرس الحدود الأردنية نقلت هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
وتشير مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى أن إجمالي عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الأردن، منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن، يبلغ حوالي 700 ألف لاجئ سوري، فيما أظهر التعداد العام الأخير للسكان في المملكة أن إجمالي عدد السوريين يبلغ مليونا و300 ألف سوري.
وتقدر الحكومة الأردنية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين على أراضي المملكة بنحو 3 مليارات دولار سنويا، وتتحمل خزينة الدولة غالبيتها، في ظل نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية منذ تدهور الأوضاع في سوريا، ويتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.