الاتحاد الأوروبي: القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة
الجمعة 28/يوليو/2017 - 10:35 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت فيديريكا موجيريني مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والأمنية، اليوم الجمعة، أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت موجيريني في رسالة رسمية وجهتها إلى صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مواقف الاتحاد لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، وفيما يتعلق بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدًة على التزام الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحل الدولتين، وبذل الجهود الحثيثة للحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه.
وأشارت موجيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر، ولعب دورًا فاعلًا في الانخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية، حول القضايا الجوهرية التي يجري معالجتها حاليًا بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
كما أكدت في رسالتها، على العلاقات الوثيقة التي تربط الاتحاد الأوروبي بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، مشيرًة إلى أنها تستند إلى الثقة منذ زمن طويل.
وأضافت "إننا نتشارك المصلحة بانخراطنا في عملية سياسية جدية وجوهرية وبناءة، تتجاوز المواقف المتكررة والمعروفة، ونيتنا هي مناقشة سبل التقدم والقضايا ذات المصلحة المشتركة، سواء في كيفية معالجة الأزمة الحالية أو في كيفية العمل من أجل إحراز تقدم حقيقي باتجاه تحقيق رؤية حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وحل الصراع".
ويذكر أن عريقات كان قد وجه رسالة رسمية لموجيريني، احتجاجًا على صيغة البيان الذي أصدره مكتب الاتحاد الأوروبي، تعليقًا على الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة، طالب فيها بتقديم توضيح رسمي بشأن القدس الشرقية المحتلة بما يتماشى وتشريعات وسياسات الاتحاد الأوروبي، واتخاذ خطوات بناءة وفاعلة من أجل المساهمة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت موجيريني في رسالة رسمية وجهتها إلى صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مواقف الاتحاد لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، وفيما يتعلق بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدًة على التزام الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحل الدولتين، وبذل الجهود الحثيثة للحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه.
وأشارت موجيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر، ولعب دورًا فاعلًا في الانخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية، حول القضايا الجوهرية التي يجري معالجتها حاليًا بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
كما أكدت في رسالتها، على العلاقات الوثيقة التي تربط الاتحاد الأوروبي بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، مشيرًة إلى أنها تستند إلى الثقة منذ زمن طويل.
وأضافت "إننا نتشارك المصلحة بانخراطنا في عملية سياسية جدية وجوهرية وبناءة، تتجاوز المواقف المتكررة والمعروفة، ونيتنا هي مناقشة سبل التقدم والقضايا ذات المصلحة المشتركة، سواء في كيفية معالجة الأزمة الحالية أو في كيفية العمل من أجل إحراز تقدم حقيقي باتجاه تحقيق رؤية حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وحل الصراع".
ويذكر أن عريقات كان قد وجه رسالة رسمية لموجيريني، احتجاجًا على صيغة البيان الذي أصدره مكتب الاتحاد الأوروبي، تعليقًا على الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة، طالب فيها بتقديم توضيح رسمي بشأن القدس الشرقية المحتلة بما يتماشى وتشريعات وسياسات الاتحاد الأوروبي، واتخاذ خطوات بناءة وفاعلة من أجل المساهمة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.