"قومي المرأة": برنامج "المرأة صانعة المستقبل" نجح في استهداف 10 آلاف سيدة
الخميس 16/يونيو/2016 - 01:20 م
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات البرنامج التدريبي "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل"، وهو أحد البرامج التي تبناها المجلس في خطته التدريبية لعام 2015 / 2016، والتي استهدفت إحداث تغيير ثقافي سلوكي إيجابي في منظومة القيم لدي الأمهات الصغيرات، ليصبحن ملهمات للأبناء، قادرات على بث القيم الإيجابية في نفوس الأبناء.
وأكدت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي - في تصريحات اليوم /الخميس/ - أن البرنامج التدريبي الذي بدأ منذ شهر مارس الماضي واستمر لمدة 4 أشهر، تضمن عقد 54 لقاء توعويا، واستهدف ما يقرب من 10 آلاف سيدة من السيدات والأمهات والفتيات، معظمهن دون التعليم العالي، وبعضهن غير متعلمات أو حاصلات على شهادة محو الأمية.
وأشارت رئيس المجلس إلى أن البرنامج استهدف الوصول إلى السيدات في أكبر عدد من القري والنجوع والكفور بالمحافظات الريفية وصعيد مصر، موضحة أنه تم خلال الدورات التدريبية مناقشة بعض المشكلات التي تتعرض لها السيدات في هذه المناطق، مثل مشكلة رفض الأسرة استكمال الفتيات تعلميها وتسليمها التركة التي يتركها الأبوين.
وأضافت أن المناقشات أظهرت كذلك اختلاط الموروث الثقافي بالدين، ومحاولات تطويع النصوص الدينية لخدمة المواريث الثقافية السلبية خاصة المتعلقة بالمرأة، حيث أن السيدات المتدربات طالبن بضرورة وجود خطاب ديني مستنير لفك هذا الاختلاط.
ولفتت مرسي إلى أنه حاضر في الدورات التدريبية أعضاء المجلس القومي للمرأة، وعدد من خبراء التنمية البشرية، ومجموعة متميزةً من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقد لاقت محاضراتهم ترحيبا واسعاً من السيدات الحضور.
وأكدت رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسي - في تصريحات اليوم /الخميس/ - أن البرنامج التدريبي الذي بدأ منذ شهر مارس الماضي واستمر لمدة 4 أشهر، تضمن عقد 54 لقاء توعويا، واستهدف ما يقرب من 10 آلاف سيدة من السيدات والأمهات والفتيات، معظمهن دون التعليم العالي، وبعضهن غير متعلمات أو حاصلات على شهادة محو الأمية.
وأشارت رئيس المجلس إلى أن البرنامج استهدف الوصول إلى السيدات في أكبر عدد من القري والنجوع والكفور بالمحافظات الريفية وصعيد مصر، موضحة أنه تم خلال الدورات التدريبية مناقشة بعض المشكلات التي تتعرض لها السيدات في هذه المناطق، مثل مشكلة رفض الأسرة استكمال الفتيات تعلميها وتسليمها التركة التي يتركها الأبوين.
وأضافت أن المناقشات أظهرت كذلك اختلاط الموروث الثقافي بالدين، ومحاولات تطويع النصوص الدينية لخدمة المواريث الثقافية السلبية خاصة المتعلقة بالمرأة، حيث أن السيدات المتدربات طالبن بضرورة وجود خطاب ديني مستنير لفك هذا الاختلاط.
ولفتت مرسي إلى أنه حاضر في الدورات التدريبية أعضاء المجلس القومي للمرأة، وعدد من خبراء التنمية البشرية، ومجموعة متميزةً من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقد لاقت محاضراتهم ترحيبا واسعاً من السيدات الحضور.