رئيس الوزراء العراقي: "النصر ملكًا لنا والدول ساعدتنا حرصًا على مصالحها"
السبت 29/يوليو/2017 - 01:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن النصر سيبقى حليفًا للعراقيين، وأن الشباب كان لهم دور أساسي وكبير بتحقيقه.
وأشار العبادي، إلى أن العالم كله معجب بالنصر الذي حققه العراقيون، لأنهم لم يتوقعوه بهذه السرعة، خاصة وأنهم تمكنوا من تحقيقه في ظل ظروف صعبة عاشتها العراق على حد قوله، وفي ظل خطر كبير كان يمثله العصابات الإرهابية".
وأوضح "العبادي"، خلال كلمة له في انطلاق الدورة الثالثة لبرلمان الشباب العراقي، أن فكر داعش خطير جدًا، حيث استطاع التجنيد في أكثر من 100 دولة، وتحويل الشباب من مصدر إبداع، إلى قتل أنفسهم وقتل الآخرين.
وتابع "العبادي": "واجهنا في العراق فكر داعش وانتصرنا عليه، وعلى منظومة الرعب التي انتشرت في كل العالم، ونحتاج إلى أن يكتب التاريخ، هذا النصر الذي كتب بدماء وتضحيات العراقيين".
وأشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى أن إعادة قوة المؤسسة العسكرية، كانت نتيجة عمل دؤوب وإعادة تأهيل ولا نريد للفاسد أن يعود للقيادة مجددًا في المؤسسة العسكرية، كما أننا نريد طبقة سياسية شبيهة بقادة الجيش في تسابقهم لهزيمة داعش".
وأشار "العبادي"، إلى الأهمية القصوى لفتوى ما أسماه بـ "الجهاد الكفائي"، للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، بتحقيق النصر حيث "هب أبناء البلد الذين تطوعوا دون استلام راتب للدفاع عن البلد" على حد قوله.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، إن الدولة استعادت دورها ومكانتها في العالم، والبعض يريد أن ينسب النصر إلى الآخرين، مؤكدًا أن النصر عراقي وبشجاعة العراقيين والدول ساعدتنا من أجل مصالحها، وهذا ليس عيبُا فنحن أيضًا نبحث عن مصلحة بلدنا، فهناك مصالح متوازنة.
وأشار العبادي، إلى أن العالم كله معجب بالنصر الذي حققه العراقيون، لأنهم لم يتوقعوه بهذه السرعة، خاصة وأنهم تمكنوا من تحقيقه في ظل ظروف صعبة عاشتها العراق على حد قوله، وفي ظل خطر كبير كان يمثله العصابات الإرهابية".
وأوضح "العبادي"، خلال كلمة له في انطلاق الدورة الثالثة لبرلمان الشباب العراقي، أن فكر داعش خطير جدًا، حيث استطاع التجنيد في أكثر من 100 دولة، وتحويل الشباب من مصدر إبداع، إلى قتل أنفسهم وقتل الآخرين.
وتابع "العبادي": "واجهنا في العراق فكر داعش وانتصرنا عليه، وعلى منظومة الرعب التي انتشرت في كل العالم، ونحتاج إلى أن يكتب التاريخ، هذا النصر الذي كتب بدماء وتضحيات العراقيين".
وأشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى أن إعادة قوة المؤسسة العسكرية، كانت نتيجة عمل دؤوب وإعادة تأهيل ولا نريد للفاسد أن يعود للقيادة مجددًا في المؤسسة العسكرية، كما أننا نريد طبقة سياسية شبيهة بقادة الجيش في تسابقهم لهزيمة داعش".
وأشار "العبادي"، إلى الأهمية القصوى لفتوى ما أسماه بـ "الجهاد الكفائي"، للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، بتحقيق النصر حيث "هب أبناء البلد الذين تطوعوا دون استلام راتب للدفاع عن البلد" على حد قوله.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، إن الدولة استعادت دورها ومكانتها في العالم، والبعض يريد أن ينسب النصر إلى الآخرين، مؤكدًا أن النصر عراقي وبشجاعة العراقيين والدول ساعدتنا من أجل مصالحها، وهذا ليس عيبُا فنحن أيضًا نبحث عن مصلحة بلدنا، فهناك مصالح متوازنة.