"القومي للعمال والفلاحين" يرفع مذكرة حول كارثة بيئية في "شربين"
السبت 29/يوليو/2017 - 02:20 م
سمية عبدالراضي
طباعة
صرَّح إبراهيم فايد، المستشار والمتحدث الإعلامي باسم المجلس القومي للعمال والفلاحين، اليوم السبت، بأن فلاحي مركز ومدينة شربين يعانون من كارثة بيئية وصحية متكاملة الأركان، وتحديدًا قرية "الألف"، وهي التي شهدت مؤخرًا أزمة كبرى تتعلق بمياه الري، مشيرًا إلى أن توابع ذلك ستكون جسيمة جدًا صحيًا، وكذا اقتصاديًا حيث تبور الأراضي، وتتعرض المحاصيل للتلف.
وأكد القيادي العمالي محمد هندي، رئيس المجلس، في بيان له، اليوم السبت، أن وزارة الري بعدما سمحت بتغطية الترعة الخاصة بالري بتلك القرية، لم تكن هناك متابعة ورقابة جادة من الجهات المعنية، ما جعل الأهالي تقوم بتوصيل الصرف الصحي للترعة، وفضلًا عن أنها أصبحت مغطاة لا تتعرض للتهوية فأيضًا ترتب على ذلك انتشار الأمراض المزمنة التي أصبحت معلمًا من معالم مصر، ومنها الفشل الكلوي والكبدي الوبائي وسرطان الرئة وأمراض القلب، وذلك بسبب استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالج في عملية الري الزراعي.
وأضاف "هندي"، أن المياه الملوثة تلك تؤدي بحياة التربة وتهلك المحاصيل، مستنكرًا تجاهل مديرية الري بالدقهلية والقائمين على شئونها لمثل تلك الكارثة، وأنها تُعَد جريمة كبرى في حق الإنسانية تتسبب لاحقًا في تصحر الأراضي الزراعية.
وأوضح "هندي"، أن المجلس سيتقدم بمذكرة للجهات المعنية ويتابع الأمر بكل جدية لأن الإهمال الإداري هذا يضرب الوطن في مقتل، ومسؤولي الري والزراعة لا يقومون بدورهم المكلفين به من قبل الدولة؛ لإزالة كل ما يعوق الزراعة والإنتاج.
كما طالب "هندي"، جامعة الدول العربية بالتدخل لحماية حقوق الإنسان المصري في الحياة الآدمية، بعد أن تقاعس المسئولين في مصر عن حمايته من الأمراض الفتاكة التي يسببها تلوث المياه.
وأكد القيادي العمالي محمد هندي، رئيس المجلس، في بيان له، اليوم السبت، أن وزارة الري بعدما سمحت بتغطية الترعة الخاصة بالري بتلك القرية، لم تكن هناك متابعة ورقابة جادة من الجهات المعنية، ما جعل الأهالي تقوم بتوصيل الصرف الصحي للترعة، وفضلًا عن أنها أصبحت مغطاة لا تتعرض للتهوية فأيضًا ترتب على ذلك انتشار الأمراض المزمنة التي أصبحت معلمًا من معالم مصر، ومنها الفشل الكلوي والكبدي الوبائي وسرطان الرئة وأمراض القلب، وذلك بسبب استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالج في عملية الري الزراعي.
وأضاف "هندي"، أن المياه الملوثة تلك تؤدي بحياة التربة وتهلك المحاصيل، مستنكرًا تجاهل مديرية الري بالدقهلية والقائمين على شئونها لمثل تلك الكارثة، وأنها تُعَد جريمة كبرى في حق الإنسانية تتسبب لاحقًا في تصحر الأراضي الزراعية.
وأوضح "هندي"، أن المجلس سيتقدم بمذكرة للجهات المعنية ويتابع الأمر بكل جدية لأن الإهمال الإداري هذا يضرب الوطن في مقتل، ومسؤولي الري والزراعة لا يقومون بدورهم المكلفين به من قبل الدولة؛ لإزالة كل ما يعوق الزراعة والإنتاج.
كما طالب "هندي"، جامعة الدول العربية بالتدخل لحماية حقوق الإنسان المصري في الحياة الآدمية، بعد أن تقاعس المسئولين في مصر عن حمايته من الأمراض الفتاكة التي يسببها تلوث المياه.