رئيس البرلمان العراقي يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي
الخميس 16/يونيو/2016 - 02:10 م
أجرى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم/الخميس/، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي علي يلدريم، بحثا خلاله أهم المستجدات السياسية على الساحة الإقليمية.
وذكر بيان مقتضب للمكتب الاعلامي للجبوري ان الاتصال الهاتفي بحث أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يصب في خدمة الشعبين ومصلحة البلدين.
وتشهد العلاقات العراقية- التركية توترا بسبب عدم احترام تركيا لعلاقات حسن الجوار، وطالبت حكومة بغداد بسحب قوات تركية دخلت معسكر تدريب "بعشيقة" بالموصل شمال غربي العراق /يوم الخميس 3 ديسمبر الماضى/ دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ماتم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.. وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".. وأكد وزير الدفاع العراقي ان القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق. السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
على صعيد آخر، تسلم رئيس البرلمان العراقي اليوم طلبا يحمل توقيعات 11 عضوا بمجلس محافظة الانبار يطلب حل مجلس المحافظة.. وأشار مكتب الجبوري أن الطلب قيد الدراسة.
يذكر ان عدد أعضاء مجلس محافظة الأنبار يبلغ 30 عضوا، وأعلن في 7 يونيو الجاري تشكيل تحالف داخل المجلس يتألف من 16 عضوا يسمي "الإصلاح" من أجل تحسين الواقع السياسي والخدمي وعمل المؤسسة التشريعية في الأنبار.
وذكر بيان مقتضب للمكتب الاعلامي للجبوري ان الاتصال الهاتفي بحث أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يصب في خدمة الشعبين ومصلحة البلدين.
وتشهد العلاقات العراقية- التركية توترا بسبب عدم احترام تركيا لعلاقات حسن الجوار، وطالبت حكومة بغداد بسحب قوات تركية دخلت معسكر تدريب "بعشيقة" بالموصل شمال غربي العراق /يوم الخميس 3 ديسمبر الماضى/ دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ماتم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.. وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".. وأكد وزير الدفاع العراقي ان القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق. السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
على صعيد آخر، تسلم رئيس البرلمان العراقي اليوم طلبا يحمل توقيعات 11 عضوا بمجلس محافظة الانبار يطلب حل مجلس المحافظة.. وأشار مكتب الجبوري أن الطلب قيد الدراسة.
يذكر ان عدد أعضاء مجلس محافظة الأنبار يبلغ 30 عضوا، وأعلن في 7 يونيو الجاري تشكيل تحالف داخل المجلس يتألف من 16 عضوا يسمي "الإصلاح" من أجل تحسين الواقع السياسي والخدمي وعمل المؤسسة التشريعية في الأنبار.