"يو إس إيه توداي": اتفاق إيران على شراء طائرات "بوينج" يثير غضب الكونجرس
الخميس 16/يونيو/2016 - 02:17 م
ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن اتفاقا تاريخيا بين إيران وشركة "بوينج" لشراء أكثر من 100 طائرة تجارية أدى لاعتراضات قوية داخل الكونجرس الأمريكي حتى قبل إتمام الاتفاق.
وقال النائب الجمهوري الأمريكي عن ولاية إلينوي بيتر روسكام بعد يوم من تصريح وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني بأن الإعلان عن الصفقة سيأتي خلال الأسبوع الحالي "لدينا مخاوف تتعدى تلك المتعلقة بالأمن القومي.. على (بوينج) وإيران أن يعلما أن الكونجرس الأمريكي لن يعطي وجهة نظر بالإيجاب بشأن أي اتفاق يهدد أمان وأمن الشعب الأمريكي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة الموافقة على الصفقة فإن الاتفاق - المقدرة قيمته بالمليارات - سيمثل المرة الأولى التي تباع فيها طائرات أمريكية جديدة لإيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 التي أدت لأربعة عقود من الابتعاد بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة ستكون أيضا أكبر اتفاق تجاري بين الشركة الأمريكية وطهران منذ رفع بعض العقوبات قبل ستة أشهر كجزء من الاتفاق الذي وقعته إيران مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخمس من القوى العالمية الأخرى في يوليو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق يستهدف منع إيران من تطوير الأسلحة النووية في مقابل رفع العقوبات التي أعاقت اقتصاد البلاد.
ورفضت بوينج - التي تتخذ من مدينة شيكاغو مقرا - تأكيد التوصل لاتفاق.
وذكرت الشركة، في بيان نقلته الصحيفة، "لقد أجرينا مناقشات مع الخطوط الجوية الإيرانية بموافقة الحكومة الأمريكية بشأن عمليات شراء محتملة لطائرات ركاب تجارية من طراز (بوينج) وتقديم خدمات".
وأضاف البيان "لم نناقش تفاصيل المحادثات الجارية التي نجريها مع العملاء ومنهجنا في العمل هو ترك العملاء يعلنون أية اتفاقات يتم التوصل إليها.. وأي اتفاقات سيتم التوصل إليها ستتوقف على موافقة الحكومة الأمريكية".
وأعرب النائب روسكام عن القلق من قيام "شركة تعد من الرموز الأمريكية" بأعمال تجارية مع "البنك المركزي للإرهاب". ويعارض روسكام إبرام صفقة الطائرات لأن الخطوط الجوية الإيرانية استخدمت طائراتها "لنقل قوات وأسلحة ونقود" من أجل دعم الإرهاب.
ووفقا للصحيفة فإن هناك حاجة لأخذ الموافقة النهائية من الحكومة الأمريكية لأن العقوبات التي لا تزال سارية حاليا وتحظر استخدام دولارات في التجارة مع إيران.
وتوقع رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، إد رويس، موافقة إدارة أوباما على الاتفاق.
ونوهت الصحيفة إلى أن الاتفاق سيأتي عقب عدة أشهر من بيع اتحاد شركة صناعة الطائرات الأوروبية "إيرباص" 73 طائرة واسعة البدن و45 أخرى ضيقة البدن لإيران من أجل الاستخدام التجاري في اتفاق أفادت تقارير وسائل الإعلام بأن قيمته بلغت 27 مليار دولار.
وقال النائب الجمهوري الأمريكي عن ولاية إلينوي بيتر روسكام بعد يوم من تصريح وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني بأن الإعلان عن الصفقة سيأتي خلال الأسبوع الحالي "لدينا مخاوف تتعدى تلك المتعلقة بالأمن القومي.. على (بوينج) وإيران أن يعلما أن الكونجرس الأمريكي لن يعطي وجهة نظر بالإيجاب بشأن أي اتفاق يهدد أمان وأمن الشعب الأمريكي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة الموافقة على الصفقة فإن الاتفاق - المقدرة قيمته بالمليارات - سيمثل المرة الأولى التي تباع فيها طائرات أمريكية جديدة لإيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 التي أدت لأربعة عقود من الابتعاد بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة ستكون أيضا أكبر اتفاق تجاري بين الشركة الأمريكية وطهران منذ رفع بعض العقوبات قبل ستة أشهر كجزء من الاتفاق الذي وقعته إيران مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخمس من القوى العالمية الأخرى في يوليو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق يستهدف منع إيران من تطوير الأسلحة النووية في مقابل رفع العقوبات التي أعاقت اقتصاد البلاد.
ورفضت بوينج - التي تتخذ من مدينة شيكاغو مقرا - تأكيد التوصل لاتفاق.
وذكرت الشركة، في بيان نقلته الصحيفة، "لقد أجرينا مناقشات مع الخطوط الجوية الإيرانية بموافقة الحكومة الأمريكية بشأن عمليات شراء محتملة لطائرات ركاب تجارية من طراز (بوينج) وتقديم خدمات".
وأضاف البيان "لم نناقش تفاصيل المحادثات الجارية التي نجريها مع العملاء ومنهجنا في العمل هو ترك العملاء يعلنون أية اتفاقات يتم التوصل إليها.. وأي اتفاقات سيتم التوصل إليها ستتوقف على موافقة الحكومة الأمريكية".
وأعرب النائب روسكام عن القلق من قيام "شركة تعد من الرموز الأمريكية" بأعمال تجارية مع "البنك المركزي للإرهاب". ويعارض روسكام إبرام صفقة الطائرات لأن الخطوط الجوية الإيرانية استخدمت طائراتها "لنقل قوات وأسلحة ونقود" من أجل دعم الإرهاب.
ووفقا للصحيفة فإن هناك حاجة لأخذ الموافقة النهائية من الحكومة الأمريكية لأن العقوبات التي لا تزال سارية حاليا وتحظر استخدام دولارات في التجارة مع إيران.
وتوقع رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، إد رويس، موافقة إدارة أوباما على الاتفاق.
ونوهت الصحيفة إلى أن الاتفاق سيأتي عقب عدة أشهر من بيع اتحاد شركة صناعة الطائرات الأوروبية "إيرباص" 73 طائرة واسعة البدن و45 أخرى ضيقة البدن لإيران من أجل الاستخدام التجاري في اتفاق أفادت تقارير وسائل الإعلام بأن قيمته بلغت 27 مليار دولار.