ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم على خبراء نفطيين في نيجيريا إلى 69 قتيلًا
السبت 29/يوليو/2017 - 09:07 م
شريف صفوت
طباعة
ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الدموية، التي وقعت بين قوات الأمن النيجيرية ومسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة، بعد اختطافها فريقًا من الخبراء النفطيين، إلى 69 قتيلًا.
وقال مصدر من الخدمة الطبية المحلية "عدد الضحايا وصل حتى هذه اللحظة 69 شخصًا"، موضحًا أن القتلى من بينهم 19 جنديًا و33 عنصرًا من قوات الدفاع الشعبي و17 مدنيًا.
وأضاف "الجثة الأخيرة تم العثور عليها أمس وسط شجيرات في منطقة جايدام بولاية يوبي المجاورة على بعد عدة كيلومترات من موقع الهجوم.
وأعلنت السلطات النيجيرية، عقب هذه العملية، أنها تمكنت من تحرير الموظفين النفطيين، إلا أن بوكو حرام نشرت، أمس الجمعة، شريطًا مصورًا قالت أنه يُظهر 3 من المختطفين ما زالوا محتجزين لدى المسلحين.
وكانت وحدات من جماعة بوكو حرام، قد اختطفت 10 موظفين في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية كانوا يقومون بالتنقيب عن النفط في حوض بحيرة تشاد، في هجوم شنته بالقرب من قرية جيبي في ولاية بورنو شمال شرق البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، لتنفذ القوات الحكومية بعدها بيوم عملية عسكرية لتحرير المختطفين أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين صفوفها.
ويذكر أن هذه العملية تعتبر الأكثر دموية للمسلحين من الجماعة المتشددة خلال العام الجاري، وذلك على الرغم من إعلان الجيش النيجيري، في أوائل الشهر الحالي، عن انتصاره على بوكو حرام بعد تسليم أكثر من 700 مسلح أنفسهم للسلطات في ولاية بورنو شمال البلاد.
وقال مصدر من الخدمة الطبية المحلية "عدد الضحايا وصل حتى هذه اللحظة 69 شخصًا"، موضحًا أن القتلى من بينهم 19 جنديًا و33 عنصرًا من قوات الدفاع الشعبي و17 مدنيًا.
وأضاف "الجثة الأخيرة تم العثور عليها أمس وسط شجيرات في منطقة جايدام بولاية يوبي المجاورة على بعد عدة كيلومترات من موقع الهجوم.
وأعلنت السلطات النيجيرية، عقب هذه العملية، أنها تمكنت من تحرير الموظفين النفطيين، إلا أن بوكو حرام نشرت، أمس الجمعة، شريطًا مصورًا قالت أنه يُظهر 3 من المختطفين ما زالوا محتجزين لدى المسلحين.
وكانت وحدات من جماعة بوكو حرام، قد اختطفت 10 موظفين في مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية كانوا يقومون بالتنقيب عن النفط في حوض بحيرة تشاد، في هجوم شنته بالقرب من قرية جيبي في ولاية بورنو شمال شرق البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، لتنفذ القوات الحكومية بعدها بيوم عملية عسكرية لتحرير المختطفين أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين صفوفها.
ويذكر أن هذه العملية تعتبر الأكثر دموية للمسلحين من الجماعة المتشددة خلال العام الجاري، وذلك على الرغم من إعلان الجيش النيجيري، في أوائل الشهر الحالي، عن انتصاره على بوكو حرام بعد تسليم أكثر من 700 مسلح أنفسهم للسلطات في ولاية بورنو شمال البلاد.