وزراء الخارجية العرب: قرارات الدول المقاطعة تتوافق مع القانون الدولي.. والجبير: لا نقبل تسييس الحج
الأحد 30/يوليو/2017 - 01:52 م
دعاء جمال
طباعة
أعلن وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعهم في المنامة، لبحث الأزمة مع قطر، أنهم ملتزمون بمبادئ وقف دعم الإرهاب وتمويله ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضافوا: "نبدي استعدادنا للحوار مع قطر شرط أن تؤكد عملها لوقف دعم الإرهاب والتطرف"، مؤكدين أن الإجراءات التي قامت بها الدول الأربع وهم "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"، تتوافق مع القانون الدولي وليست ضده.
وأكدت الدول الأربع، تمسكهم بالمطالب الثلاثة عشرة التي قدموها لقطر، كما اتهمت الدول الأربع الدوحة بتعمدها تعطيل موسم الحج.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة": "اجتماعنا اليوم استكمال لما اتفقنا عليه في القاهرة، ويقع في سياق التنسيق بين دولنا لوقف دعم دولة قطر التطرف والإرهاب".
وأضاف وزير الخارجية البحريني: "قطر قدمت الملاذ الآمن لمتورطين في الإرهاب ونشر خطاب التحريض، ونحن حريصون على عضوية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي".
واستطرد الوزير قائلًا: "التفاؤل الآن بشأن الأزمة مع قطر سابق لأوانه، زنريد أن تحل قطر الأمور المطلوبة منها وعندها يحصل تفاؤل".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير": "إجراءاتنا سيادية وأتخذناها بسبب سياسات قطر الداعمة للإرهاب".
وعلق الجبير، على قضية عرقلة قطر لأداء فريضة الحج قائلًا: "لا نقبل تسييس موضوع الحج".
وأضاف الجبير: "كلنا نتأثر سلبيًا من خطاب التحريض والكراهية والمبادئ التي نطالب بها اتفقنا عليها في قمة الرياض الأخيرة".
واستكمل وزير الخارجية السعودي تصريحاته قائلًا: "لا دولة تعاونت مع إيران حصدت الخير، فالدمار والخراب ما تأتي به إيران".
وتابع الجبير: "مستعدون لنتفاوض مع قطر على تطبيق مطالباتنا، ولا تفاوض بشأن مبدأ وقف دعم الإرهاب".
ومن جانبه، قال وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ "عبد الله بن زايد": أي خطوات نتخذها نضمن أنها تتوافق مع القانون الدولي".
وأضاف: "المسؤولية الأساسية تقع على قطر لأنه بإمكانها أن تعمل في محيطها العربي بسهولة ويُسر كما يدعو بياننا"، مشيرًا إلى أن قطر وعت على مواثيق ولم تنفذها.
فيما قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال المؤتمر: "يجب وضع آليات لتنفيذ قطر مطالبنا بالكامل".
ويذكر أن، اجتماع اليوم الأحد، هو الثاني لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث كان اجتماعهم الأول في الخامس من يوليو الجاري بالقاهرة، واتفقوا على عقد اجتماع اليوم لمواصلة التشاور والتنسيق المشترك، لوقف دعم الدوحة للتطرف والإرهاب.