بالفيديو.. بسبب ازدحام المرور.. موظف يسبح عبر النهر للوصول إلى عمله
الأحد 30/يوليو/2017 - 07:25 م
اية محمد
طباعة
يمضي معظم سكان مدينة ميونخ الألمانية ساعات طويلة يوميًا عالقين في الازدحامات المرورية، أو في محاولة إيجاد مكان لهم على متن عربات المترو المكتظة بالركاب، لكن موظفًا وجد وسيلة أسهل للوصول إلى عمله، عن طريق السباحة عبر النهر.
وكان بنيامين ديفيد (40 عامًا)، من بين الآلاف من سكان مدينة ميونخ، الذين يحاولون الوصول إلى أعمالهم في الوقت المناسب، عبر الشوارع المزدحمة، ومسارات ركوب الدراجات، لكنه قرر قبل عامين أن يجد وسيلة أبسط للتنقل، ووجد ضالته في نهر إيزار، الذي راح يعبره سباحة بشكل يومي في طريقه إلى العمل.
ويمر النهر بالقرب من شقة ديفيد في ضاحية بالديلاتز، وعلى الرغم من أن أحدًا لم يستخدمه للسفر منذ عقود، إلا أنه اعتبر أفضل وسيلة للتنقل في المدينة، حيث يقطعه السكان على الطوافات، لكن بدلًا من التجديف على طواف أو قارب، قرر ديفيد السباحة عبر النهر يوميًا إلى عمله، قاطعًا مسافة 2 كيلومتر، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وكل صباح، يغادر ديفيد شقته في بالديلاتز، ويعبر الطريق باتجاه النهر، ومن ثم يسبح لمسافة كيلومترين إلى مكتبه في كولترستراند، وهي رحلة تستغرق عادة حوالي نصف ساعة. وبمجرد وصوله، يستخدم ديفيد منشفة لتجفيف نفسه، ومن ثم يجلس في أحد المقاهي القريبة، ليستمتع بفنجان من القهوة، بانتظار زملائه العالقين في زحمة المرور.
ولضمان وصول أغراضه الشخصية جافة معه إلى العمل، يستعين ديفيد بحقيبة خاصة مضادة للماء، وفي نفس الوقت تتحول إلى عوامة، وتم تصميم هذه الحقيبة من قبل شركة ناشئة في سويسرا، حيث أصبحت السباحة إلى العمل اتجاهًا ذات شعبية متزايدة.
وكان بنيامين ديفيد (40 عامًا)، من بين الآلاف من سكان مدينة ميونخ، الذين يحاولون الوصول إلى أعمالهم في الوقت المناسب، عبر الشوارع المزدحمة، ومسارات ركوب الدراجات، لكنه قرر قبل عامين أن يجد وسيلة أبسط للتنقل، ووجد ضالته في نهر إيزار، الذي راح يعبره سباحة بشكل يومي في طريقه إلى العمل.
ويمر النهر بالقرب من شقة ديفيد في ضاحية بالديلاتز، وعلى الرغم من أن أحدًا لم يستخدمه للسفر منذ عقود، إلا أنه اعتبر أفضل وسيلة للتنقل في المدينة، حيث يقطعه السكان على الطوافات، لكن بدلًا من التجديف على طواف أو قارب، قرر ديفيد السباحة عبر النهر يوميًا إلى عمله، قاطعًا مسافة 2 كيلومتر، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وكل صباح، يغادر ديفيد شقته في بالديلاتز، ويعبر الطريق باتجاه النهر، ومن ثم يسبح لمسافة كيلومترين إلى مكتبه في كولترستراند، وهي رحلة تستغرق عادة حوالي نصف ساعة. وبمجرد وصوله، يستخدم ديفيد منشفة لتجفيف نفسه، ومن ثم يجلس في أحد المقاهي القريبة، ليستمتع بفنجان من القهوة، بانتظار زملائه العالقين في زحمة المرور.
ولضمان وصول أغراضه الشخصية جافة معه إلى العمل، يستعين ديفيد بحقيبة خاصة مضادة للماء، وفي نفس الوقت تتحول إلى عوامة، وتم تصميم هذه الحقيبة من قبل شركة ناشئة في سويسرا، حيث أصبحت السباحة إلى العمل اتجاهًا ذات شعبية متزايدة.