قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القضية السكانية إذا تم ربطها بالجانب المادي فقط لن تحل، وإنما هي قضية متشابكة ومتعددة الجوانب لها آثار صحية ونفسية واجتماعية وغيرها.

وتابع "جمعة"، أن معظم حالات الطلاق تاتي من كثرة وتتابع الإنجاب، وكثرة الأولاد، وذلك لعدم الوفاء بالجوانب والواجبات الأسرية، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من أن ينجب الفرد أولادًا ولا يؤتيهم حقهم.

واستكمل: "يجب أن نتناول القضية بأبعاد متعددة وآثار نفسية وأبعاد مجتمعية، وقياس قدرات الدول وحال الأمم وأن الكثرة المطلوبة هي الكثرة المتعلمة التي تحقق التقدم الرقي، والتى يتباهي بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست كثرة كغثاء السيل".

جاء ذلك، خلال احتفالية وزارة الصحة باليوم القومي للسكان، تحت رعاية الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، وبحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، وممثلين عن فضيلة شيخ الأزهر، وقداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، والدكتور غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من الإعلاميين والجهات المعنية بالقضية السكانية.