"عذبها ثم شنقها".. حكاية أب تجرد من مشاعر الإنسانية
الأحد 30/يوليو/2017 - 07:36 م
أحمد حمدي
طباعة
ابنه الـ17 سنة" كانت ضحية أب ملأت القسوة قلبه، قاده فكره لأفعال اشبه بالخيال بعدما اتهم الابنة بسرقة مصوغات ذهبية من شقيقته حيث قام بمعاقبتها بالضرب المبرح باستخدام خشبة "خرزانة"يمينًأ ويسارًا لتعترف بمكان إخفاء بعض المصوغات الذهبية.
لم يقف عن حد الضرب بل وقف وسط أشقاءه كلمات شقيقته تنزل على مسامعه كطلقات الرصاص، لتخبره بأن ابنته سرقت ذهبها استسلم لفكره الشيطاني وجمع بعض الحبال وقام بلفها حول عنق الفتاة التى لم تكمل العشرين عامًا ليخرج ما بداخله من طاقة سلبية تجاهها.
بصوت يملؤه البكاء انسابت دموع الفتاة على خديهاكقطع البركان بعدما شهدت كل هذا التعذيب وهى تنكر كل هذه التهم التى نسبها اليها الأب وشقيقته
لم يتحمل الجسد النحيل مزيدًا من الألم والتعذيب لتنظر إلى والدها نظرة مودعٍ جعلته ينظر للحياة من وراء نقاب الموت لتتوسل إليه حتى لفظت انفاسها الأخيرة مع سكرات الموت.
عاطفة الأبوة تحركت بسرعة؛ لكن فى وقت متأخر يحث حاول عناقها بعد سقوطها على الأرض وطلب منها أن تسامحه لكن محاولاته أصبحت كقبلة اعتذار على جبين ميت، ليسلِّم الأب نفسه بعدها لقسم الشرطة.
تعود الواقعة بذهابه لديوان قسم شرطة روض الفرج وهو المدعو "سامح ج"، 40 سنة، سائق، وأقر بوفاة نجلته فاطمة "17 سنة"، طالبة، داخل منزل شقيقه.
بالانتقال والفحص عثر على جثة المتوفاة، وتبين وجود إصابات ظاهرية عبارة عن "سحجات وكدمات بالمعصمين والكاحلين وتجمعات دموية بالساقين من الأمام والخلف وجميع أنحاء الجسم".
اعترف بأنه احتجزها بشقة مِلكه تحت التشطيب؛ بسبب سرقتها مشغولات ذهبية عبارة عن (خاتم، محبس) من شقيقته نعمة جابر "30 سنة"، ربة منزل، حيث قيّدها، وتعدّى عليها بالضرب، باستخدام عصا خشبية "خرزانة"، محدثًا ما بها من إصابات؛ لإجبارها على الاعتراف بمكان إخفاء المسروقات، وانصرف، وعقب عودته اكتشف أنها في حالة إعياء، فنقلها لمسكن شقيقه، في محاولة لإسعافها ثم توفيت بعد ذلك.
لم يقف عن حد الضرب بل وقف وسط أشقاءه كلمات شقيقته تنزل على مسامعه كطلقات الرصاص، لتخبره بأن ابنته سرقت ذهبها استسلم لفكره الشيطاني وجمع بعض الحبال وقام بلفها حول عنق الفتاة التى لم تكمل العشرين عامًا ليخرج ما بداخله من طاقة سلبية تجاهها.
بصوت يملؤه البكاء انسابت دموع الفتاة على خديهاكقطع البركان بعدما شهدت كل هذا التعذيب وهى تنكر كل هذه التهم التى نسبها اليها الأب وشقيقته
لم يتحمل الجسد النحيل مزيدًا من الألم والتعذيب لتنظر إلى والدها نظرة مودعٍ جعلته ينظر للحياة من وراء نقاب الموت لتتوسل إليه حتى لفظت انفاسها الأخيرة مع سكرات الموت.
عاطفة الأبوة تحركت بسرعة؛ لكن فى وقت متأخر يحث حاول عناقها بعد سقوطها على الأرض وطلب منها أن تسامحه لكن محاولاته أصبحت كقبلة اعتذار على جبين ميت، ليسلِّم الأب نفسه بعدها لقسم الشرطة.
تعود الواقعة بذهابه لديوان قسم شرطة روض الفرج وهو المدعو "سامح ج"، 40 سنة، سائق، وأقر بوفاة نجلته فاطمة "17 سنة"، طالبة، داخل منزل شقيقه.
بالانتقال والفحص عثر على جثة المتوفاة، وتبين وجود إصابات ظاهرية عبارة عن "سحجات وكدمات بالمعصمين والكاحلين وتجمعات دموية بالساقين من الأمام والخلف وجميع أنحاء الجسم".
اعترف بأنه احتجزها بشقة مِلكه تحت التشطيب؛ بسبب سرقتها مشغولات ذهبية عبارة عن (خاتم، محبس) من شقيقته نعمة جابر "30 سنة"، ربة منزل، حيث قيّدها، وتعدّى عليها بالضرب، باستخدام عصا خشبية "خرزانة"، محدثًا ما بها من إصابات؛ لإجبارها على الاعتراف بمكان إخفاء المسروقات، وانصرف، وعقب عودته اكتشف أنها في حالة إعياء، فنقلها لمسكن شقيقه، في محاولة لإسعافها ثم توفيت بعد ذلك.