أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس باراك أوباما، سيلتقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء المقبل، عشية قمة تجمعه في العاصمة السعودية الرياض مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال زيارته الرابعة إلى المملكة منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في 2009 سيركز أوباما في مباحثاته مع العاهل السعودي على مسألة مكافحة التنظيمات الجهادية وسبل حل النزاعات الدائرة في المنطقة ولا سيما في سوريا والعراق واليمن.
وتشكل قمة الرياض متابعة للقمة التي عقدت في مايو 2015 في كامب ديفيد في غياب الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قاطع يومها دعوة البيت الأبيض على خلفية المخاوف حيال انفتاح واشنطن على إيران. وقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والخليج، بوب مالي، إنه منذ قمة كامب ديفيد تم إحراز تقدم حقيقي.
وأضاف أنه فيما خص النزاعات الإقليمية صحيح أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به، لكن تم إحراز تقدم في سوريا حيث إن وقف العمليات العسكرية الهش لا يزال صامداً منذ 7 أشهر، وكذلك في اليمن حيث الوضع اليوم أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام.
ولفت مستشار أوباما إلى أن الرئيس الأمريكي يعتزم أيضاً إثارة مسائل الحكم الرشيد وحقوق الإنسان كما يفعل في كل مرة يلتقي فيها نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي. كانت 11 منظمة غير حكومية دعت أوباما إلى المساعدة في الإفراج عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في دول الخليج التي سيلتقي قادتها في السعودية قبل نهاية الشهر الحالي.