زيادة معدل الوفيات بين مرضى الإيدز بنسبة 30-40%
الأحد 30/يوليو/2017 - 08:40 م
داليا محمد
طباعة
الإيد أو السيدا أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس
لذالك سلط بحث علمي جديد، الضوء حول زيادة معدل الوفيات بين مرضى نقص المناعة المكتسب، الإيدز، بما يتراوح بين 30-40%، مع العلم أن ثلث الوفيات يقع خلال 48 ساعة، وقالت منظمة أطباء بلا حدود خلال مشاركتها في مؤتمر الجمعية الدولية لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة في باريس، في ورقة بحثية تحت عنوان "الانتظار ليس اختيار الوقاية من نقص المناعة المتقدم ومواصلة الحياة للمصابين به" وضحت فيه أن الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة يرجع إلى فشل العلاج أو انقطاعه.
وكذلك إلى تأخر تشخيص الإصابة الذي يؤي إلى تطور المرض وصعوبة علاجه فيما بعد، حيث أن أكثر من 50% من المصابين بـمتلازمة نقص المناعة المكتسبة AIDS والمقبولين في المستشفيات التخصصية التي تدعمها المنظمة يخضعون للعلاج بـ مضادات الفيروسات القهقرية antiretroviral drugs، إلا أن الكثير منهم تظهر عليهم علامات سريرية لفشل العلاج بسبب تأخر الحالة.
وقال دافيد مامان أخصائي علم الوبائيات في مركز الأوبئة “إيبيسنتر” التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، إنه على الرغم من توفر مضادات الفيروسات في فريقيا إلا أننا لم نشهد الانخفاض المتوقع فى الوفيات، فمعظم من يدخلون إلى المستشفيات تكون إصابتهم تم تشخيصها في الأساس والكثير منهم يخضع للعلاج منذ أعوام، ولكن عدم وجود آلية للكشف عن المرض يجعل المصابون يصلون في أوقات حرجة ويجعل بعضهم يموت في المنزل بدون الحصول على علاج.
لذالك سلط بحث علمي جديد، الضوء حول زيادة معدل الوفيات بين مرضى نقص المناعة المكتسب، الإيدز، بما يتراوح بين 30-40%، مع العلم أن ثلث الوفيات يقع خلال 48 ساعة، وقالت منظمة أطباء بلا حدود خلال مشاركتها في مؤتمر الجمعية الدولية لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة في باريس، في ورقة بحثية تحت عنوان "الانتظار ليس اختيار الوقاية من نقص المناعة المتقدم ومواصلة الحياة للمصابين به" وضحت فيه أن الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة يرجع إلى فشل العلاج أو انقطاعه.
وكذلك إلى تأخر تشخيص الإصابة الذي يؤي إلى تطور المرض وصعوبة علاجه فيما بعد، حيث أن أكثر من 50% من المصابين بـمتلازمة نقص المناعة المكتسبة AIDS والمقبولين في المستشفيات التخصصية التي تدعمها المنظمة يخضعون للعلاج بـ مضادات الفيروسات القهقرية antiretroviral drugs، إلا أن الكثير منهم تظهر عليهم علامات سريرية لفشل العلاج بسبب تأخر الحالة.
وقال دافيد مامان أخصائي علم الوبائيات في مركز الأوبئة “إيبيسنتر” التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، إنه على الرغم من توفر مضادات الفيروسات في فريقيا إلا أننا لم نشهد الانخفاض المتوقع فى الوفيات، فمعظم من يدخلون إلى المستشفيات تكون إصابتهم تم تشخيصها في الأساس والكثير منهم يخضع للعلاج منذ أعوام، ولكن عدم وجود آلية للكشف عن المرض يجعل المصابون يصلون في أوقات حرجة ويجعل بعضهم يموت في المنزل بدون الحصول على علاج.