أطلق شباب حزب الوفد بمحافظة الفيوم حملة تحت عنوان "لماذا الوفد بالفيوم"، ومن المقرر أن تبدأ لجنه شباب الوفد بالفيوم الحملة على مستوى المحافظة خلال الأسبوع القادم، على مستوى مراكز الفيوم، بواقع كل أسبوع مركز يتم تحديده بين أعضاء اللجنة.
وذكر بيان اللجنة إن حزب الوفد كان ولازال حلقة مهمة من حلقات التاريخ المصري، بما قدمه قادته الأوائل من أجل استقلال الوطن، وعندما عبروا بصدق عن طموحات وآمال هذا الشعب، في حياة كريمة، وإذا كان الوفد قد تولى الحكم في الفترة منذ 1919 وحتى 23 يوليو 1952 لمدة ستة سنوات وسبعه أشهر، على فترات منفصلة، فإن هذة الفترة القصير وغير المنتظمة، لم تمنعه من أن يقدم لبنى وطنه العديد من الإنجازات.

وحرص البيان علي إبراز النقاط الأساسية للحملة والتي سيتضمنها المنشور الرئيسي للحملة.

•الــوفـــد هو أعرق وأقدم مؤسسة سياسية في مصر تشكلت بإرادة شعبية عام 1918
•الوفد هو بيت الوطنية المصرية الذي دافع وناضل من أجل حقوق المصريين منذ تاريخ الاحتلال الانجليزي وحتى اليوم
•الوفد هو حزب الوحدة الوطنية في مصر وشعاره منذ نشأته هلال يعانق صليب، تأكيدًا على وحدة عنصري الأمة
•الوفد هو الذي بدء الكفاح المُسلّح ضد الاحتلال الإنجليزي، وهو الذي موّل وساند الفدائيين
•الوفد هو الحزب المصري الوحيد الذي عرف الحكم والمعارضة
•الوفد هو صاحب فكرة إنشاء جامعة الدول العربية
•الوفد هو أول من أصدر قانون مجانية التعليم وإنشاء الجامعات
•الوفد هو أول من أصدر قانون الكسب الغير مشروع
•الوفد هو أول من أصدر قانون عقد العمل الفردي
•الوفد هو أول من أصدر قانون إنشاء النقابات العمالية
•الوفد هو الذي أعاد أرصدة الذهب المصري من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر
•الوفد أول من أصدر قانون تحديد ساعات العمل
•الوفد أول من أصدر قانون تخفيض ضريبة الأطيان الزراعية وإلغاء السخرة
•الوفد أول من أصدر قانون الضمان الاجتماعي
•الوفد أول من أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة
•الوفد هو أول من أصدر قانون استقلال القضاء
•الوفد هو صاحب فكرة إنشاء البنك المركزي
•في يناير 1953 تم حل الأحزاب بما فيها الوفد وتم سجن الكثير من قيادات الحزب ورموز الحزب وعندما عاد بحكم قضائي عام 1983
كان للوفد العديد من المحطات المهمة في مواجهه حكم مبارك الذي امتد 30 سنه ومنها
1-رفض الوفد تعين دكتور رفعت المحجوب رئيسًا لمجلس الشعب وهو كان أحد العشرة المعينين ورأى الوفد أن رئيس المجلس لابد أن يكون منتخبًا.
2-رفض الوفد التجديد لحسنى مبارك لفترة رئاسة ثانيه عام1987بينما وافق الإخوان وكان منهم 60 مقعدًا وذهبوا لمبايعتها في القصر الجمهوري مع أعضاء الحزب الوطني
3-انسحاب فؤاد سراج الدين من جلسه الحوار الوطني برئاسة حسنى مبارك عام1997 عندما اكتشف إن الحوار شكلي لن يؤدى إلى نتائج ملموسة
4.مقاطعه الوفد الانتخابات مجلس الشعب عام 1990 بعد رفض مبارك مبارك إلغاء العمل بقانون الطوارئ
5.تصدى الوفد برئاسة محمود أباظة لمحاولات الحكومة بيع بنك القاهرة وقيادته لحمله ضد هذه الرغبة من الحكومة
مما أدى إلى بقاء البنك وعدم بيعه عام 2008
6.انسحاب الوفد من الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب 2010 بعد التزوير الفاضح للجولة الأولى وكان الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب الحالي بالانسحاب المسمار الأخير في نعش النظام
•الوفد هو أول من أعلن مشاركة شبابه في 25 يناير 2011 في بيان رسمي صادر عن الحزب قبلها بيومين.
•الوفد هو أول من أعلن سقوط شرعية نظام الرئيس الأسبق مبارك وذلك في مؤتمر صحفي للحزب
•الوفد هو أول من واجه فاشية حكم الإخوان المسلمين وخرج من بيت الأمة اكبر جبهة سياسية معارضة لنظام الإخوان تحت مسمى "جبهة الإنقاذ"
•الوفد هو أول من أعلن مشاركته في 30 يونيو
•الوفد هو أول من أعلن سقوط شرعية نظام الرئيس السابق محمد مرسي وذلك في مؤتمر صحفي للحزب يوم 30 يونيو
•الوفد هو الحزب الوحيد الذي شكل حكومة موازية بها العديد من أصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات وقادرة على تولي المسئولية.
•الوفد هو الحزب الأكثر انتشارًا على مستوى الجمهورية والوحيد الذي أمتد تواجده إلى مناطق حدودية مثل النوبة وحلايب وشلاتين
•الوفد هو الحزب الأكثر انتشارًا على مستوى الجمهورية من خلال 200 مقر للتواصل مع الجماهير
•الوفد هو الحزب المدني رقم 1 في البرلمان المصري الأخير وذلك يعكس مدى ثقة المصريين فيه
•إن عظمه التاريخ وقيمه لا تعنى الاعتماد عليه والتوقف أمامه لكنه في الحقيقة يمثل لنا طاقه متجددة تدفعنا إلى الأمام فالوفد يمتلك الكوادر والخبرات القادرة على مواجهه مشاكل مصر المزمنة مثل الفقر والأمية والبطالة
الوفد يمتلك لجان نوعيه متخصصة في التعليم والزارعة والصحة والشباب والتشريع.

يوجد بالوفد مركز للدراسات الإستراتيجية مناقش مشاكل مصر ويقدم الحلول لها
يوجد بالوفد حكومة ظل موازية تضم مجموعه من كبار الخبراء في كل المجالات

إننا فقط نحتاج إلى فرصه نثبت من خلالها قدرتنا على جعل الأوضاع في مصر مختلفة عما هى عليه الآن.