صاحب أقدم محل ساعات بوسط البلد يسعى لمنافسة العالم بتغيير مفهوم "للشراء فقط"
الإثنين 31/يوليو/2017 - 11:03 م
سمر جمال
طباعة
منذ عام 1980 يقبع محل ساعات الأستاذ محمد لافتته الآثرية التي يتوسطها "الساعات السويسرية" بأحد الشوارع الفرعية من شارع شريف العتيق بوسط البلد، لتجد بداخله كل ما يشتهيه قلبك من الساعات القديم والحديث ليناسب كل الأذواق والمستويات.
رفوف من الزجاج تضم أحداث الساعات العالمية، يتحدث الاستاذ محمد بملامحه السمراء وشعره الأبيض عن تجربته في عالم الساعات، منذ بداية الساعات المانوال وساعات الجيب التي يتم تجهيز مكان خالص لها في البدلة، حتى تطور الأبحاث والدراسات العلمية وبداية نزول الساعات الأتوماتيك والبطاريات والحجارة.
ففي السابق كان عالم الساعات يتميز بتنوعه بين الغني والفقير، الطالب والوالد الذي يسعى لتحويش 12 جنيه تمن ساعة ليقدمها هدية نجاح لابنه، لكن مع مرور السنوات بدأت طوائف المجتمع تتغير من النواحي الاقتصادية على وجه الخصوص، ولم يقتصر التغيير على طبقات المجتمع فقط بل شمل عالم الساعات أيضًا الذي تغير من حيث التقنيات والتحديثات وكذلك الأسعار التي تزيد كل فترة عن سابقها.
وأكد استاذ محمد أن الساعات شهدت تطور كبير وهي فترة التحول بين العقارب والحجر، التي سبقتها دراسات عالمية في العلم والصناعة، موضحًا أن مصر لم تظهر في هذه الدائرة ويغيب دورها في عالم الساعات إلا في الشراء فقط، قائلًا "الساعة بتنزل مصر على إنها حديثة لكن بتكون موجودة في باقي العالم من أكتر من 5 سنين".
كما أوضح أنه لا فارق في الشراء بين الساعات الرقمية والعقارب، لكن تختلف في الزبون فقط فمنهم من كان يشتري ساعة ثمنها 100 جنيه وآخر يشتري ساعة بـ3 جنيه فقط.
وعن عالم الساعات حاليًا، أكد الاستاذ محمد أن الزبون اختلف كثيرًا عما سبق، حيث قلت مدخراته لشراء ساعة، لافتًا إلى أن تعامله الآن يركز على الزبون المتوسط لاختفاء الزبون العالي من السوق، قائلًا "احنا ماشيين على قد الزبون وإمكانياته".
ووجه الاستاذ محمد رسالة إلى وزيري المالية والصناعة لتبني إنشاء مصانع مصرية للساعات لتثبت نفسها في عالم الساعات، لافتًا إلى أنه تم البدء في صناعة السيارات في مصر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر بمصانع حلوان، فلماذا لا نبدأ في صناعة الساعات في مختلف محافظات مصر بدلًا من الاعتماد على الساعات المستوردة لمنافسة العالم.
رفوف من الزجاج تضم أحداث الساعات العالمية، يتحدث الاستاذ محمد بملامحه السمراء وشعره الأبيض عن تجربته في عالم الساعات، منذ بداية الساعات المانوال وساعات الجيب التي يتم تجهيز مكان خالص لها في البدلة، حتى تطور الأبحاث والدراسات العلمية وبداية نزول الساعات الأتوماتيك والبطاريات والحجارة.
ففي السابق كان عالم الساعات يتميز بتنوعه بين الغني والفقير، الطالب والوالد الذي يسعى لتحويش 12 جنيه تمن ساعة ليقدمها هدية نجاح لابنه، لكن مع مرور السنوات بدأت طوائف المجتمع تتغير من النواحي الاقتصادية على وجه الخصوص، ولم يقتصر التغيير على طبقات المجتمع فقط بل شمل عالم الساعات أيضًا الذي تغير من حيث التقنيات والتحديثات وكذلك الأسعار التي تزيد كل فترة عن سابقها.
وأكد استاذ محمد أن الساعات شهدت تطور كبير وهي فترة التحول بين العقارب والحجر، التي سبقتها دراسات عالمية في العلم والصناعة، موضحًا أن مصر لم تظهر في هذه الدائرة ويغيب دورها في عالم الساعات إلا في الشراء فقط، قائلًا "الساعة بتنزل مصر على إنها حديثة لكن بتكون موجودة في باقي العالم من أكتر من 5 سنين".
كما أوضح أنه لا فارق في الشراء بين الساعات الرقمية والعقارب، لكن تختلف في الزبون فقط فمنهم من كان يشتري ساعة ثمنها 100 جنيه وآخر يشتري ساعة بـ3 جنيه فقط.
وعن عالم الساعات حاليًا، أكد الاستاذ محمد أن الزبون اختلف كثيرًا عما سبق، حيث قلت مدخراته لشراء ساعة، لافتًا إلى أن تعامله الآن يركز على الزبون المتوسط لاختفاء الزبون العالي من السوق، قائلًا "احنا ماشيين على قد الزبون وإمكانياته".
ووجه الاستاذ محمد رسالة إلى وزيري المالية والصناعة لتبني إنشاء مصانع مصرية للساعات لتثبت نفسها في عالم الساعات، لافتًا إلى أنه تم البدء في صناعة السيارات في مصر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر بمصانع حلوان، فلماذا لا نبدأ في صناعة الساعات في مختلف محافظات مصر بدلًا من الاعتماد على الساعات المستوردة لمنافسة العالم.