"يوليو" شهر الجحيم على "القطيف".. والدول العربية تُدين
الإثنين 31/يوليو/2017 - 03:40 م
دعاء جمال
طباعة
"القطيف" إحدى محافظات المملكة العربية السعودية والتي أصبحت كثيرًا ما تتردد في أذهاننا تلك الأيام، أصبحت وكأنها بؤرة من بؤر جهنم، يقصدها الإرهابيون لتنفيذ هجماتهم الدنيئة وقتل الأبرياء بحجج واهية.
من المعروف أن كل من محافظة "القطيف" و"الدمام"، هما من أكثر الأماكن بالمملكة العربية التي يقطنها الشيعة، وتصاعدت الاحتجاجات من قبلهم في الآونة الأخيرة ضد أحكام المملكة وإدانات للشيعة، والتي تم اعتبارها كفتيل لإشعال الغضب وتنفيذ للهجمات ضد دوريات الشرطة والقوات السعودية بشكل خاص بعد تنفيذ حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" الذي أدين بالتحريض على العنف.
تاريخ الهجمات التي تنفذ بالقطيف
لم يكن ما حدث بالأمس من هجوم القطيف هو الأول من نوعه ولكن توالت على المحافظة ذاتها العديد من العملات الإرهابية.
ففي شهر مايو الماضي، لقى طفل مصرعه وأحد المقيمين في حي المسورة في محافظة القطيف، حيث ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن عددا من الإرهابيين أطلقوا النيران مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقال المتحدث الأمني بوازة الداخلية: "خلال شروع عمال الشركة المنفِّذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، بتنفيذ مهامهم، تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف، مع استهداف الآليات المستخدَمَة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قِبل عناصر إرهابية من داخل الحي".
وكان من أشهر الهجمات على تلك المحافظة بداية الشهر الجاري، حيث استشهد رجل أمن وأصيب عدد من زملائه جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمن خلال القيام بمهامها في حي المسورة في محافظة القطيف السعودية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الأحد عن مقتل ضابط في قوات أمن المملكة وإصابة 6 آخرين جراء استهداف دورية في محافظة القطيف بمقذوف متفجر.
وأوضحت الوزارة، في بيان صدر عنها بهذا الصدد ونقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف ما نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي... وإصابة ستة من رجال الأمن".
وذكرت الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية باشرت "التحقيق في الجريمة الإرهابية، التي لا تزال محل المتابعة الأمنية".
وتأتي تلك الهجمات بعد الاشتباكات الدائمة بين القوات السعودية وبين الأقلية الشيعية في المنطقة وذلك سواء على خلفية احتجاجات الشيعة وهجمات المتشددين ضد قوات الأمن بعد تنفيذ حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" الذي أدين بالتحريض على العنف.
موقف مصر والدول العربية من هجوم "القطيف"
ومن جانبها، أدانت الدول العربية وعلى رأسهم مصر ما يحدث بالقطيف، حيث أدانت مصر بأشد العبارات، اليوم الاثنين، هجوم القطيف الإرهابي بالسعودية، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها على تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف، الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكافة ما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية، حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها.
وشددت الوزارة على أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة، والتصدي لمموليها، وأدوات نشرها وترويجها.
وفي سياق متصل، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب لتؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
من المعروف أن كل من محافظة "القطيف" و"الدمام"، هما من أكثر الأماكن بالمملكة العربية التي يقطنها الشيعة، وتصاعدت الاحتجاجات من قبلهم في الآونة الأخيرة ضد أحكام المملكة وإدانات للشيعة، والتي تم اعتبارها كفتيل لإشعال الغضب وتنفيذ للهجمات ضد دوريات الشرطة والقوات السعودية بشكل خاص بعد تنفيذ حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" الذي أدين بالتحريض على العنف.
تاريخ الهجمات التي تنفذ بالقطيف
لم يكن ما حدث بالأمس من هجوم القطيف هو الأول من نوعه ولكن توالت على المحافظة ذاتها العديد من العملات الإرهابية.
ففي شهر مايو الماضي، لقى طفل مصرعه وأحد المقيمين في حي المسورة في محافظة القطيف، حيث ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن عددا من الإرهابيين أطلقوا النيران مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقال المتحدث الأمني بوازة الداخلية: "خلال شروع عمال الشركة المنفِّذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، بتنفيذ مهامهم، تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف، مع استهداف الآليات المستخدَمَة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قِبل عناصر إرهابية من داخل الحي".
وكان من أشهر الهجمات على تلك المحافظة بداية الشهر الجاري، حيث استشهد رجل أمن وأصيب عدد من زملائه جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمن خلال القيام بمهامها في حي المسورة في محافظة القطيف السعودية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الأحد عن مقتل ضابط في قوات أمن المملكة وإصابة 6 آخرين جراء استهداف دورية في محافظة القطيف بمقذوف متفجر.
وأوضحت الوزارة، في بيان صدر عنها بهذا الصدد ونقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية: "عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف ما نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي... وإصابة ستة من رجال الأمن".
وذكرت الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية باشرت "التحقيق في الجريمة الإرهابية، التي لا تزال محل المتابعة الأمنية".
وتأتي تلك الهجمات بعد الاشتباكات الدائمة بين القوات السعودية وبين الأقلية الشيعية في المنطقة وذلك سواء على خلفية احتجاجات الشيعة وهجمات المتشددين ضد قوات الأمن بعد تنفيذ حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" الذي أدين بالتحريض على العنف.
موقف مصر والدول العربية من هجوم "القطيف"
ومن جانبها، أدانت الدول العربية وعلى رأسهم مصر ما يحدث بالقطيف، حيث أدانت مصر بأشد العبارات، اليوم الاثنين، هجوم القطيف الإرهابي بالسعودية، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها على تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف، الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكافة ما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية، حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها.
وشددت الوزارة على أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة، والتصدي لمموليها، وأدوات نشرها وترويجها.
وفي سياق متصل، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب لتؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.
وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن تعازي دولة الإمارات لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.