موريتانيا ومالي يوقعان اتفاقية مع الأمم المتحدة لعودة اللاجئين الماليين
الخميس 16/يونيو/2016 - 09:01 م
وقعت موريتانيا ومالي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس، في نواكشوط اتفاقية ثلاثية تتعلق بعودة اللاجئين الماليين المتواجدين على الأراضي الموريتانية إلى بلادهم.
ووقع الاتفاق وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين محمد علواش، وعن الجانب المالي وزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار شمال مالي في الحكومة المالية هامادو كوناتي.
وقال وزير الداخلية الموريتاني إن بلاده دعمت حكومة وشعب مالي في سبيل مواجهة عدم الاستقرار الناجم عن تداعيات الحرب في الشمال المالي، والمساهمة في إعادة الاستقرار والسلم للمنطقة.
وأضاف أن موريتانيا وفرت على أرضها الأمن والسكينة لما يزيد عن خمسين ألف لاجئ مالي في انتظار عودة السلم لقراهم ومدنهم في الشمال المالي رغم الضغط الكبير الذي يسببه وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين على سكان البلد عامة وساكني الحوض الشرقي بصفة خاصة.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق المتعلق بعودة اللاجئين الماليين إلى أراضيهم يشكل إضافة نوعية وجديدة للتعاون بين البلدين الجارين موريتانيا ومالي من جهة والمفوضية من ناحية ثانية.
من جانبه، أعرب وزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار شمال مالي عن عرفان بلاده شعبا وحكومة بالجميل للحكومة والشعب الموريتانيين على جهودهم الحثيثة في سبيل إيواء اللاجئين الماليين في ظل الظروف الصعبة، وتضامنهم المطلق مع مالي في مواجهة الإرهاب.
وأشاد بالدور الريادي والطلائعي الذي تلعبه موريتانيا في المنطقة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتشجيع الاستقرار من خلال مجموعة دول الساحل الخمس، مؤكدا في هذا الصدد التزام مالي بلعب الدور المنوط بها في توفير الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.
ووقع الاتفاق وزير الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين محمد علواش، وعن الجانب المالي وزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار شمال مالي في الحكومة المالية هامادو كوناتي.
وقال وزير الداخلية الموريتاني إن بلاده دعمت حكومة وشعب مالي في سبيل مواجهة عدم الاستقرار الناجم عن تداعيات الحرب في الشمال المالي، والمساهمة في إعادة الاستقرار والسلم للمنطقة.
وأضاف أن موريتانيا وفرت على أرضها الأمن والسكينة لما يزيد عن خمسين ألف لاجئ مالي في انتظار عودة السلم لقراهم ومدنهم في الشمال المالي رغم الضغط الكبير الذي يسببه وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين على سكان البلد عامة وساكني الحوض الشرقي بصفة خاصة.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق المتعلق بعودة اللاجئين الماليين إلى أراضيهم يشكل إضافة نوعية وجديدة للتعاون بين البلدين الجارين موريتانيا ومالي من جهة والمفوضية من ناحية ثانية.
من جانبه، أعرب وزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار شمال مالي عن عرفان بلاده شعبا وحكومة بالجميل للحكومة والشعب الموريتانيين على جهودهم الحثيثة في سبيل إيواء اللاجئين الماليين في ظل الظروف الصعبة، وتضامنهم المطلق مع مالي في مواجهة الإرهاب.
وأشاد بالدور الريادي والطلائعي الذي تلعبه موريتانيا في المنطقة وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتشجيع الاستقرار من خلال مجموعة دول الساحل الخمس، مؤكدا في هذا الصدد التزام مالي بلعب الدور المنوط بها في توفير الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.