"الإقليمي للدراسات": المتغيرات الإقتصادية بدول الشرق الأوسط في تدهور
الخميس 16/يونيو/2016 - 09:31 م
هيثم سعيد
طباعة
قدم المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية "RCSS" دراسة تحليلية حول الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المركز في دراسته أنه اضطربت أسواق الصرف في منطقة الشرق الأوسط بشدة، حيث تعرضت أسعار العملات المحلية في الآونة الأخيرة بأغلب دول المنطقة لهبوط حاد، وخاصةً تلك التي تشهد نزاعات داخلية.
وتباينت المتغيرات الاقتصادية التي أثرت على أحوال سعر الصرف بدول الشرق الأوسط، ولكنها في العموم تمثلت في ثلاثة متغيرات رئيسية، هي: تراجع أسعار النفط، والنزاعات السياسية والصراعات العسكرية بدول الإقليم، وأخيرًا تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وكنتيجة لهذا الاضطراب، انتهجت البنوك المركزية سياسات أكثر مرونة في إدارة نظم سعر الصرف، وأسرعت الحكومات من الاقتراض في محاولة منها لتوفير سيولة دولارية كافية لتلبية التمويل الأجنبي.
وفي المجمل، يقود هذا الاضطراب إلى مزيدٍ من تهديد استقرار اقتصاديات المنطقة بما قد يؤدي إلى تراجع المستويات المعيشية وتوتر بيئة الأعمال بالمنطقة.
وقال المركز في دراسته أنه اضطربت أسواق الصرف في منطقة الشرق الأوسط بشدة، حيث تعرضت أسعار العملات المحلية في الآونة الأخيرة بأغلب دول المنطقة لهبوط حاد، وخاصةً تلك التي تشهد نزاعات داخلية.
وتباينت المتغيرات الاقتصادية التي أثرت على أحوال سعر الصرف بدول الشرق الأوسط، ولكنها في العموم تمثلت في ثلاثة متغيرات رئيسية، هي: تراجع أسعار النفط، والنزاعات السياسية والصراعات العسكرية بدول الإقليم، وأخيرًا تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وكنتيجة لهذا الاضطراب، انتهجت البنوك المركزية سياسات أكثر مرونة في إدارة نظم سعر الصرف، وأسرعت الحكومات من الاقتراض في محاولة منها لتوفير سيولة دولارية كافية لتلبية التمويل الأجنبي.
وفي المجمل، يقود هذا الاضطراب إلى مزيدٍ من تهديد استقرار اقتصاديات المنطقة بما قد يؤدي إلى تراجع المستويات المعيشية وتوتر بيئة الأعمال بالمنطقة.