بالفيديو .. مرتضى "ماكينة تغيير مدربين" .. 9 مدربين في عام
أصبح رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، محط انتقادات لاذعة، بعد اتهامه من المدير الفني السباق للزمالك، البرتغالي أوجوستو إيناسيو، خاصة أن هذا الاتهام لم يكن الأول، فقد سبقه في ذلك كلا من مواطنه فيريرا وميدو ومؤمن سليمان.
اتهامات وانتقادات اشتدت حدتها على مرتضى منصور، بعد الإخفاق العربي للزمالك، ومن قبله الأفريقي، رغم أنه حقق طفرة يشهد لها الجميع سواء في إنشاءات مقر النادي بميت عقبة، أو مع بطولات فريق الكرة.
ويستعرض "المواطن" مشوار الرجل الأول في القلعة البيضاء من إنجازات وإخفاقات مع النادي.
أولا: تاريخ توليه رئاسة الزمالك:
الرجل الأول بالقلعة البيضاء أعلن رئيسا للنادي في 30 مارس 2014، بعد فوزه بالانتخابات وقتها، ومعه قائمته التي ترشح بها.
ثانيا- إنجازات:
1- كرة القدم:
- استطاع فريق كرة القدم حصد 5 بطولات من أصل 16 بطولة شارك فيها الفريق في عهده، تنوعت بين لقب دوري موسم 2014- 2015، بعد غياب 11 عامًا تحت قيادة البرتغالي فيريرا، و3 كأس مصر "2014، 2015، 2016"، وهو رقم قياسي يحسب له في عهده، ولقب كأس سوبر عن موسم 2015- 2016".
- حقق من الـ5بطولات، بطولتي الدوري وكأس مصر في أول عام له كرئيس للنادي، في ظاهرة نادرا ما تحدث.
- حصد اللقبين الأخيرين بكأس مصر على حساب الأهلي في النهائي، وتفوق مرة أخرى على الأحمر في السوبر.
- الزمالك كسر معه عقدة الفوز بالسوبر، الذي لم يحصده منذ 15 عاما، كما كسر العقدة أمام الأهلي بهذه البطولة.
- وصل الزمالك في عهده لنهائي دوري الأبطال الأفريقي 2016، بعد غياب 14 عاما عن النهائيات، تحديدا منذ آخر بطولة حصدها في 2002.
2- إنشاءات النادي:
شهد مقر الزمالك في ميت عقبة حدوث طفرة إنشائية سواء في الحدائق أو ملاعب الكرة أو حمامات السباحة، بشكل أثنى عليه الجميع، لكون النادي كان يعاني من الداخل من الإهمال والعشوائية في هذا الجانب
3- فائض الميزانية:
استطاع تحويل عجز ميزانية النادي، والتي جاءت بقيمة 22 مليون، إلى فائض بنفس المبلغ خلال 3 سنوات.
ثالثا: إخفاقات وأزمات:
1- تدخلات فنية:
اتهمه معظم مدربي الفريق السابقين، بكثرة تدخلاته الفنية، ما تسبب في إقالة البعض لرفضه ذلك، أو بهروبهم من هذا الجحيم، حتى أنه نفسه اعترف ببعض المناسبات بذلك، زاعما أن هذا يجلب البطولات.
2- تعيين 17 مدربا في 3 سنوات:
ترتب على هذه التدخلات الفنية، تعيين 17 مدربا في 3 سنوات فقط، كان آخرهم طارق يحيى، وكان رحيلهم إما لإقالات أو استقالات للبعض وهروب من آخرين، حتى أن ذلك جعل اللاعبين يعتقدون أن العيب ليس فيهم بل في الأجهزة الفنية.
3- السخرية والهجوم على اللاعبين:
أصبح مرتضى منصور دائم الانتقاد للاعبيه في العلن، ويتحدث في أمور فنية من المفترض أن ينأى رئيس النادي عن التطرق إليها، بل وتقال في الغرف المغلقة إن لزم الأمر بدلا من التشهير بأخطاء اللاعبين والتطرق لأمور شخصية يجب أن يتم احتوائها، والدليل تراجع مستوى العديد من اللاعبين لأسباب عديدة.
4- التعاقد مع 43 صفقة في 3 سنوات:
قد يعتقد البعض أن هذا إنجازا يحسب له، ولكن الواقع يقول أن تغيير كل هذا العدد في هذه الفترة القصيرة، يضر بعامل التجانس والتفاهم بين اللاعبين من جانب، واللاعبين مع شخصية النادي وجماهيره من جانب.
5- أزمات مع الأولتراس:
لا تخلو فترة من الفترات خلال 3 سنوات لمرتضى منصور، من الدخول في أزمات مع وايت نايتس، وهجومه المستمر عليهم وسبابهم، والتسبب في حبس بعضهم الآخر، حتى بات عدوا أول لهم.
6- إهانة رموز النادي:
كان آخرها منع ميدو وحازم إمام والغندور وأيمن يونس ومحمد أبو العلا، من دخول النادي، ومن قبل رفع اسمي حازم ويونس من على حدائق النادي، وكل ذلك بعدم تقبله النقد.
7- أزمات وخناقات مع الجميع:
كان دائم الأزمات مع مسئولي أندية واتحادات، وآخرها أزمة الانسحاب من مباراة المقاصة، ومن قبل حربه مع محمود طاهر قبل الصلح بينهما.