سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: 250 برنامج تعاون مع مصر في عدة قطاعات حيوية
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 01:35 ص
وكالات
طباعة
أكد إيفان سوركوش سفير الإتحاد الأوروبي لدى مصر أن عدد البرامج الحالية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في مصر يبلغ مئتين وخمسين برنامجا في قطاعات من بينها الطاقة والمياه والصرف الصحي والنقل والمواصلات بقيمة منح تناهز مليارا وثلاثمائة مليون يورو في صورة منح مقدمة من الاتحاد.
وقال ايفان سوركوش ـ في تصريحات لعدد من المحررين الدبلوماسيين أمس إن الإتحاد الأوروبي بذلك يعد أكبر جهة مانحة لمصر، مشيرا فى الوقت نفسه الى أن حجم التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبي يناهز ثلاثين في المائة من إجمالى تجارة مصر ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي ٢٧ مليار يورو.
وفي الوقت نفسه ، قال السفير سوركوش " إن الاتحاد الأوروبي يقف جنبا إلى جنب مع مصر في حربها ضد الإرهاب ، وندين كل الهجمات الإرهابية ضد المدنيين ومؤسسات الدولة " ، كاشفا النقاب عن عدة أفكار يدرسها الجانب المصري حاليا فيما يخص التعاون في مكافحة الإرهاب سيكون للتعاون من خلالها بالتأكيد نتائج إيجابية.
وأضاف السفير ـ عقب عودته من بروكسل ، حيث شارك في اجتماع مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ـ " إن هذا الاجتماع انعقد بعد غياب دام سبع سنوات ، وترأسه سامح شكري وزير الخارجية وفيدريكا موجيريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، حيث تم تدشين وثيقة أولويات الشراكة لتحديد أولويات العمل مع مصر في الفترة المقبلة.
وأضاف أنه تم التأكيد خلال اجتماع بروكسل على أن علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي لها طبيعة استراتيجية ، وسنعمل سويا لتطوير هذه العلاقة ، موضحا أن هناك أربع مجالات أساسية تضمنتها الوثيقة للتعاون المستقبلي مع مصر أولها الشراكة الاجتماعية الاقتصادية التي تتضمن التعاون في مجالات الطاقة والنقل والاقتصاد والمناخ وغيرها ، فيما يتعلق المجال الثاني للأولويات بالحكم الرشيد وسيادة القانون والإصلاح الإدارى ، وهي مجالات يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد من خلالها الحكومة المصرية على خدمة المواطنين بشكل أفضل.
وأشار الى أن المجالين الثالث والرابع لأولويات وثيقة الشراكة بين الجانبين يتعلقان بالأمن والاستقرار والتعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب ، بالاضافة الى القضايا الخارجية ، في ضوء أهمية مصر ودورها في تحقيق الاستقرار والازدهار بالمنطقة وعضويتها بمجلس الأمن الدولي ، مثل الأزمة في ليبيا وسوريا وعملية السلام بالشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وقال السفير سوركوش: "إننا وفيما يخص التجارة بين الجانبين ، فقد أكد الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع بروكسل استعداده لمساعدة مصر في توجيه صادراتها بشكل أكبر إلى أوروبا ، وهناك نقاشات هامة ستتم بين الجانبين فى هذا الصدد خلال الزيارة المزمع أن يقوم بها وزير التجارة المصري الى بروكسل خلال شهر سبتمبر القادم".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مهتم بنجاح الإصلاحات الإقتصادية في مصر وتحقيق التنمية المستدامة ، وحريص في هذا الإطار على دعم مصر في مواجهة الإرهاب.
وأعرب عن تقدير جهود مصر في حماية سواحلها كي لا تتحول الى مسار للهجرة غير الشرعية الى أوروبا ، مشيرا الى أنه تم حوار شامل بين الجانبين عن الهجرة وادارة المهاجرين ومساعدة مصر على استضافة اللاجئين.
وأوضح أن النقاشات خلال اجتماع بروكسل تطرقت كذلك الى المساهمة في التطور الصحي للمجتمعات ، وأن هذا التطور يأتي من خلال اشراك المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ، وقال " نرى أن مسألة دعم هذه المنظمات والمجتمع المدني أساسية وجزء هام من ايماننا بتنمية المجتمعات ، وإن ثلث البرامج التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي في مصر ينفذها مجتمع مدني ومنظمات غير حكومية".
وحول مجالات التعاون المقترحة مع مصر لمكافحة الإرهاب ، قال سفير الإتحاد الأوروبي " إن هناك العديد من المجالات من بينها قضية إدارة الحدود وأمن المطارات وتفكيك المتفجرات والتعامل مع المقاتلين الأجانب " ، وشدد على إستعداد الإتحاد الأوروبي لتطوير التعاون مع مصر في هذا المجال وتقديم النصح والإرشاد لمجابهة الإرهاب.
وحول رؤية الإتحاد الأوروبي للإصلاحات في مصر ، قال السفير سوركوش إن ما قامت به الحكومة المصرية من اجراءات اصلاح اقتصادي كانت هامة للغاية لأن الوضع في مصر قبل القيام بهذه الاصلاحات كان بالغ الخطورة.
وأضاف " رغم أنه قد تكون هناك آثار سلبية على المواطنين المصريين ، لكن لم يكن هناك سبيل آخر سوى الإصلاحات التي تتم ونساعد مصر فيها من خلال القيام بمشروعات كبيرة وهامة".
وحول المجالات الأخرى للتعاون مع مصر ، قال إن مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سوف تنبثق عنه سبع أو ثمان لجان فرعية لمجالات التعاون الأخرى مثل الإعلام والطاقة والإبتكار ، مشيرا الى أنه فيما يخص الابتكار فقد تم التوقيع بالأحرف الأولى الأسبوع الماضي بين الجانبين على اتفاقية (بريما) الخاصة بتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط.
وفيما يخص موقف الإتحاد الأوروبي من الأزمة بين الدول العربية الأربع وقطر جراء دعمها وتمويلها للإرهاب ، قال السفير سوركوش: "إننا قمنا بحث الدول المنخرطة في الأزمة منذ البداية على اتخاذ طريق المفاوضات ، كما أن الاتحاد الأوروبي أعلن دعمه لوساطة الكويت في هذا الإطار".
وقال ايفان سوركوش ـ في تصريحات لعدد من المحررين الدبلوماسيين أمس إن الإتحاد الأوروبي بذلك يعد أكبر جهة مانحة لمصر، مشيرا فى الوقت نفسه الى أن حجم التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبي يناهز ثلاثين في المائة من إجمالى تجارة مصر ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي ٢٧ مليار يورو.
وفي الوقت نفسه ، قال السفير سوركوش " إن الاتحاد الأوروبي يقف جنبا إلى جنب مع مصر في حربها ضد الإرهاب ، وندين كل الهجمات الإرهابية ضد المدنيين ومؤسسات الدولة " ، كاشفا النقاب عن عدة أفكار يدرسها الجانب المصري حاليا فيما يخص التعاون في مكافحة الإرهاب سيكون للتعاون من خلالها بالتأكيد نتائج إيجابية.
وأضاف السفير ـ عقب عودته من بروكسل ، حيث شارك في اجتماع مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ـ " إن هذا الاجتماع انعقد بعد غياب دام سبع سنوات ، وترأسه سامح شكري وزير الخارجية وفيدريكا موجيريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، حيث تم تدشين وثيقة أولويات الشراكة لتحديد أولويات العمل مع مصر في الفترة المقبلة.
وأضاف أنه تم التأكيد خلال اجتماع بروكسل على أن علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي لها طبيعة استراتيجية ، وسنعمل سويا لتطوير هذه العلاقة ، موضحا أن هناك أربع مجالات أساسية تضمنتها الوثيقة للتعاون المستقبلي مع مصر أولها الشراكة الاجتماعية الاقتصادية التي تتضمن التعاون في مجالات الطاقة والنقل والاقتصاد والمناخ وغيرها ، فيما يتعلق المجال الثاني للأولويات بالحكم الرشيد وسيادة القانون والإصلاح الإدارى ، وهي مجالات يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد من خلالها الحكومة المصرية على خدمة المواطنين بشكل أفضل.
وأشار الى أن المجالين الثالث والرابع لأولويات وثيقة الشراكة بين الجانبين يتعلقان بالأمن والاستقرار والتعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب ، بالاضافة الى القضايا الخارجية ، في ضوء أهمية مصر ودورها في تحقيق الاستقرار والازدهار بالمنطقة وعضويتها بمجلس الأمن الدولي ، مثل الأزمة في ليبيا وسوريا وعملية السلام بالشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وقال السفير سوركوش: "إننا وفيما يخص التجارة بين الجانبين ، فقد أكد الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع بروكسل استعداده لمساعدة مصر في توجيه صادراتها بشكل أكبر إلى أوروبا ، وهناك نقاشات هامة ستتم بين الجانبين فى هذا الصدد خلال الزيارة المزمع أن يقوم بها وزير التجارة المصري الى بروكسل خلال شهر سبتمبر القادم".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مهتم بنجاح الإصلاحات الإقتصادية في مصر وتحقيق التنمية المستدامة ، وحريص في هذا الإطار على دعم مصر في مواجهة الإرهاب.
وأعرب عن تقدير جهود مصر في حماية سواحلها كي لا تتحول الى مسار للهجرة غير الشرعية الى أوروبا ، مشيرا الى أنه تم حوار شامل بين الجانبين عن الهجرة وادارة المهاجرين ومساعدة مصر على استضافة اللاجئين.
وأوضح أن النقاشات خلال اجتماع بروكسل تطرقت كذلك الى المساهمة في التطور الصحي للمجتمعات ، وأن هذا التطور يأتي من خلال اشراك المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ، وقال " نرى أن مسألة دعم هذه المنظمات والمجتمع المدني أساسية وجزء هام من ايماننا بتنمية المجتمعات ، وإن ثلث البرامج التي يقوم بها الإتحاد الأوروبي في مصر ينفذها مجتمع مدني ومنظمات غير حكومية".
وحول مجالات التعاون المقترحة مع مصر لمكافحة الإرهاب ، قال سفير الإتحاد الأوروبي " إن هناك العديد من المجالات من بينها قضية إدارة الحدود وأمن المطارات وتفكيك المتفجرات والتعامل مع المقاتلين الأجانب " ، وشدد على إستعداد الإتحاد الأوروبي لتطوير التعاون مع مصر في هذا المجال وتقديم النصح والإرشاد لمجابهة الإرهاب.
وحول رؤية الإتحاد الأوروبي للإصلاحات في مصر ، قال السفير سوركوش إن ما قامت به الحكومة المصرية من اجراءات اصلاح اقتصادي كانت هامة للغاية لأن الوضع في مصر قبل القيام بهذه الاصلاحات كان بالغ الخطورة.
وأضاف " رغم أنه قد تكون هناك آثار سلبية على المواطنين المصريين ، لكن لم يكن هناك سبيل آخر سوى الإصلاحات التي تتم ونساعد مصر فيها من خلال القيام بمشروعات كبيرة وهامة".
وحول المجالات الأخرى للتعاون مع مصر ، قال إن مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سوف تنبثق عنه سبع أو ثمان لجان فرعية لمجالات التعاون الأخرى مثل الإعلام والطاقة والإبتكار ، مشيرا الى أنه فيما يخص الابتكار فقد تم التوقيع بالأحرف الأولى الأسبوع الماضي بين الجانبين على اتفاقية (بريما) الخاصة بتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط.
وفيما يخص موقف الإتحاد الأوروبي من الأزمة بين الدول العربية الأربع وقطر جراء دعمها وتمويلها للإرهاب ، قال السفير سوركوش: "إننا قمنا بحث الدول المنخرطة في الأزمة منذ البداية على اتخاذ طريق المفاوضات ، كما أن الاتحاد الأوروبي أعلن دعمه لوساطة الكويت في هذا الإطار".