"الخارجية" السعودية: السلطات الإيرانية رفضت استكمال التحقيق في حادث السفارة بطهران
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 01:40 ص
وكالات
طباعة
أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية أن السلطات الإيرانية استمرت في مماطلتها ورفضت استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد، وذلك رغم مضي أكثر من عام ونصف.
ونقلت قناة (العربية ـ الحدث) الفضائية مساء الإثنين عن المصدر بالوزارة قوله -في بيان صحفي- إن إيران عمدت إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية داخل المملكة العربية السعودية في ظل قطع العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن السلطات الإيرانية انتهجت أساليب ملتوية ، ومنها رفضها وصول فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة مع الجهات المختصة الإيرانية في معاينة مقر السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد ، وذلك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بممثليات المملكة في طهران ومشهد، رغم موافقتها المبدئية على ذلك.
واعتبرت الخارجية السعودية أن هذه المماطلات تعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية ، وهو نهج دأبت عليه على مدى 38 عاما.
وأكد المصدر أنه بناء على ما سبق ، فإن المملكة العربية السعودية رأت توضيح هذه الحقائق ، مشيرا إلى أنها سوف تقوم من جانبها بإيضاح ذلك للمنظمات الدولية واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حقوقها الدبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي.
ونقلت قناة (العربية ـ الحدث) الفضائية مساء الإثنين عن المصدر بالوزارة قوله -في بيان صحفي- إن إيران عمدت إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية داخل المملكة العربية السعودية في ظل قطع العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن السلطات الإيرانية انتهجت أساليب ملتوية ، ومنها رفضها وصول فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة مع الجهات المختصة الإيرانية في معاينة مقر السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد ، وذلك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بممثليات المملكة في طهران ومشهد، رغم موافقتها المبدئية على ذلك.
واعتبرت الخارجية السعودية أن هذه المماطلات تعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية ، وهو نهج دأبت عليه على مدى 38 عاما.
وأكد المصدر أنه بناء على ما سبق ، فإن المملكة العربية السعودية رأت توضيح هذه الحقائق ، مشيرا إلى أنها سوف تقوم من جانبها بإيضاح ذلك للمنظمات الدولية واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حقوقها الدبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي.