منظمة التعاون الإسلامي تواصل اليوم عقد اجتماعاتها حول القدس
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 03:17 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
تعقد اليوم الثلاثاء منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعاً طارئاً للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء، وذلك في مدينة اسطنبول التركية حول تطور الأوضاع في القدس.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة، غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها أول أمس الأحد، إن الاجتماع سيبحث متابعة دعم المقدسيين، وذلك "لتمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود على دخول المسجد الأقصى".
كما سيبعث الاجتماع برسالة موحدة من قبل دول العالم الإسلامي إلى المجتمع الدولي، تطالبه "بضرورة إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باحترام قرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف وجميع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القدس، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967"، بحسب البيان.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت في 24 يوليو الماضي، اجتماعاً طارئاً لمندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك من أجل بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى، بالإضافة إلى عقد ملتقى دولي حول القدس في العاصمة الأذرية باكو، في سياق جهودها المتواصلة بغية مطالبة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في العالم بضرورة الحيلولة دون تكرار "هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تهدد الطابع الإسلامي للأقصى".
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة، غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها أول أمس الأحد، إن الاجتماع سيبحث متابعة دعم المقدسيين، وذلك "لتمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود على دخول المسجد الأقصى".
كما سيبعث الاجتماع برسالة موحدة من قبل دول العالم الإسلامي إلى المجتمع الدولي، تطالبه "بضرورة إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باحترام قرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف وجميع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القدس، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967"، بحسب البيان.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت في 24 يوليو الماضي، اجتماعاً طارئاً لمندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك من أجل بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى، بالإضافة إلى عقد ملتقى دولي حول القدس في العاصمة الأذرية باكو، في سياق جهودها المتواصلة بغية مطالبة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في العالم بضرورة الحيلولة دون تكرار "هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تهدد الطابع الإسلامي للأقصى".