بريطانيا تطالب "واتس آب" بوقف تشفير الرسائل لرصد الإرهابيين
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 10:44 ص
وكالات
طباعة
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، إنه يجب على القائمين على تطبيق واتساب، التوقف عن استخدام برامج تشفير الرسائل عبر التطبيق، لأن المستفيدين الحقيقيين من هذه الخدمة هم الإرهابيون.
وأضافت "راد"، التي تلتقي ممثلين عن واتساب فى كاليفورنيا، اليوم الثلاثاء، إن "الناس الحقيقيين" لا يحتاجون إلى مستويات عالية من الأمن مثل هذه، وهو من شأنه أن يعيق محاولات الأجهزة الأمنية للكشف عن المؤامرات الإرهابية.
وقالت "راد"، فى تصريحات نشرتها صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، إن موجة الهجمات الإرهابية هذه السنة أظهرت بشكل متزايد، كيف أن الإرهابيين يستخدمون المنصات الإلكترونية للتخطيط لأعمال العنف.
وبدأ تطبيق واتساب، قبل أشهر استخدام ميزة تشفير الرسائل بين شخصين، وهذا يعنى أن الرسائل لا يمكن فك شفرتها من قبل طرف ثالث، ولا حتى من قبل شركة واتساب نفسها.
ومنع هذا الإجراء الأجهزة الأمنية من تتبع المخططات الإرهابية عبر هذه المنصات، وصعب مهمة الشرطة فى استرداد الأدلة الحيوية من الهواتف المحمولة للإرهابيين إذا تم حذف الرسائل.
وقالت الوزيرة البريطانية، التي دعت مرارا وتكرارا شركات وسائل التواصل الاجتماعي؛ لبذل المزيد من الجهد لمنع الإرهابيين من استخدامها، إنها لا تنوي وقف التشفير في واتساب، بل تقديم "خيارات أفضل" للشركات والحكومة.
وأضافت: "إن عدم القدرة على الوصول للبيانات المشفرة فى حالات محددة، مع وجود مذكرة من وزير الخارجية وقاض كبير، يحد بشكل كبير من قدرة وكالاتنا على وقف الهجمات الإرهابية وتقديم المجرمين إلى العدالة".
والتقت "راد"، بممثلي جوجل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت فى كاليفورنيا، امس الاثنين، وتجتمع اليوم الثلاثاء مع المديرين التنفيذيين فى أبل وواتساب.
وأضافت "راد"، التي تلتقي ممثلين عن واتساب فى كاليفورنيا، اليوم الثلاثاء، إن "الناس الحقيقيين" لا يحتاجون إلى مستويات عالية من الأمن مثل هذه، وهو من شأنه أن يعيق محاولات الأجهزة الأمنية للكشف عن المؤامرات الإرهابية.
وقالت "راد"، فى تصريحات نشرتها صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، إن موجة الهجمات الإرهابية هذه السنة أظهرت بشكل متزايد، كيف أن الإرهابيين يستخدمون المنصات الإلكترونية للتخطيط لأعمال العنف.
وبدأ تطبيق واتساب، قبل أشهر استخدام ميزة تشفير الرسائل بين شخصين، وهذا يعنى أن الرسائل لا يمكن فك شفرتها من قبل طرف ثالث، ولا حتى من قبل شركة واتساب نفسها.
ومنع هذا الإجراء الأجهزة الأمنية من تتبع المخططات الإرهابية عبر هذه المنصات، وصعب مهمة الشرطة فى استرداد الأدلة الحيوية من الهواتف المحمولة للإرهابيين إذا تم حذف الرسائل.
وقالت الوزيرة البريطانية، التي دعت مرارا وتكرارا شركات وسائل التواصل الاجتماعي؛ لبذل المزيد من الجهد لمنع الإرهابيين من استخدامها، إنها لا تنوي وقف التشفير في واتساب، بل تقديم "خيارات أفضل" للشركات والحكومة.
وأضافت: "إن عدم القدرة على الوصول للبيانات المشفرة فى حالات محددة، مع وجود مذكرة من وزير الخارجية وقاض كبير، يحد بشكل كبير من قدرة وكالاتنا على وقف الهجمات الإرهابية وتقديم المجرمين إلى العدالة".
والتقت "راد"، بممثلي جوجل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت فى كاليفورنيا، امس الاثنين، وتجتمع اليوم الثلاثاء مع المديرين التنفيذيين فى أبل وواتساب.