شاب يقتل شقيقته لسوء سلوكها ويخفي الجثة في حظيرة الدواجن
الخميس 16/يونيو/2016 - 11:34 م
شهدت قرية عرب أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية جريمة بشعة، عندما قام عامل ديكور بقتل شقيقته لسوء سمعتها وانتقاما لشرف عائلته طعنا بالسكين، وأخفى جثتها داخل حظيرة دواجن بالمنزل.
وقال المتهم فى اعترافاته نصا "أيوه قتلتها ولو رجع بيا الزمن هقتلها علشان دى لوثت شرفنا والشرف غالى وهيا خلته فى الأرض للناس تدوس عليه". وأضاف المتهم "علمت أثناء عملى بدولة الإمارات أن شقيقتى تمارس الدعارة مع شباب القرية، وسوء سلوكها وسمعتها وأنها السبب فى إلحاق العار بأسرتنا، فحصلت على إجازة من صاحب العمل بالإمارات لزيارة أهلى، ولكنى لم أخبر أحدا بموعد وصولى، واستأجرت شقة بمدينة بنها، ومكثت بها أربعة أيام للتخطيط لكيفية الانتقام من شقيقتى التى ألحقت بنا جميعا العار، وعزمت على قتلها لغسل العار ونزلت إلى القرية ودخلت المسكن متخفيا عن أهالى القرية ليلا ودخلت غرفتها منتظرا حضورها.
وتابع المتهم "فور حضورها للغرفة بعد خروجها من حمام المنزل طعنتها عدة طعنات بصدرها بسكين أعددته خصيصا لذلك، وبعد التأكد من موتها أخفيت جثتها داخل خظيرة دواجن بأحد ملحقات المسكن وفررت هاربا".
وكان اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من الرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا يفيد من العثور على جثة رباب عبد الرحمن حافظ عبد المطلب 31 عاما مطلقة ومقيمة عرب أبو ذكرى داخل منزله غارقة فى دمائها. وقرر العميد ياسر زهنى مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة حسين غنيم مفتش مباحث مركزى قويسنا وبركة السبع، الرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب أحمد سرور معاون المباحث.
وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة وانتشار المخبرين السريين، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها إبراهيم عبد الرحمن حافظ 29 عاما عامل ديكور بدولة الإمارات وتم ضبطه اعترف بارتكابه الواقعة لسوء سمعتها وقيامها بأعمال أعمال منافية للآداب، وتتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، وبالعرض على المستشار محمد زيادة رئيس نيابة مركز السادات قرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وقال المتهم فى اعترافاته نصا "أيوه قتلتها ولو رجع بيا الزمن هقتلها علشان دى لوثت شرفنا والشرف غالى وهيا خلته فى الأرض للناس تدوس عليه". وأضاف المتهم "علمت أثناء عملى بدولة الإمارات أن شقيقتى تمارس الدعارة مع شباب القرية، وسوء سلوكها وسمعتها وأنها السبب فى إلحاق العار بأسرتنا، فحصلت على إجازة من صاحب العمل بالإمارات لزيارة أهلى، ولكنى لم أخبر أحدا بموعد وصولى، واستأجرت شقة بمدينة بنها، ومكثت بها أربعة أيام للتخطيط لكيفية الانتقام من شقيقتى التى ألحقت بنا جميعا العار، وعزمت على قتلها لغسل العار ونزلت إلى القرية ودخلت المسكن متخفيا عن أهالى القرية ليلا ودخلت غرفتها منتظرا حضورها.
وتابع المتهم "فور حضورها للغرفة بعد خروجها من حمام المنزل طعنتها عدة طعنات بصدرها بسكين أعددته خصيصا لذلك، وبعد التأكد من موتها أخفيت جثتها داخل خظيرة دواجن بأحد ملحقات المسكن وفررت هاربا".
وكان اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من الرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا يفيد من العثور على جثة رباب عبد الرحمن حافظ عبد المطلب 31 عاما مطلقة ومقيمة عرب أبو ذكرى داخل منزله غارقة فى دمائها. وقرر العميد ياسر زهنى مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة حسين غنيم مفتش مباحث مركزى قويسنا وبركة السبع، الرائد رأفت نصار رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب أحمد سرور معاون المباحث.
وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة وانتشار المخبرين السريين، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها إبراهيم عبد الرحمن حافظ 29 عاما عامل ديكور بدولة الإمارات وتم ضبطه اعترف بارتكابه الواقعة لسوء سمعتها وقيامها بأعمال أعمال منافية للآداب، وتتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، وبالعرض على المستشار محمد زيادة رئيس نيابة مركز السادات قرر حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.