الحافز المادي ليس فعالا لممارسة الرياضة
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 06:38 م
داليا محمد
طباعة
تعدّ الرياضة واحدة من أهمّ الأنشطة البدنية، والعادات الحياتية الصّحية التي ينصح المختصون في مجال الصّحة العامة بممارستها بشكل دوريّ ومستمرّ، لضمان الحفاظ على الصحّة النفسيّة، والعقلية، وكذلك البدنية، فقد وجدت دراسة جديدة أجريت فى جامعة" كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية "أوهايو" الأمريكية، أن الحوافز النقدية لم تفعل سوى القليل فى إغراء وتحفيز الاشخاص على ممارسة الرياضة فى الصالات الرياضية بشكل منتظم.
واشتملت الدراسة، التي نشرت في طبعة أغسطس المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، على حافز نقدي في شكل بطاقة هدية بقيمة 30 دولارا، أو بطاقة هدية بقيمة 60 دولارا، أو جائزة مثل خلاط فى حال ترددهم على صالة الألعاب الرياضية تسع مرات خلال الأسابيع الستة الأولى من إشتراكهم بها، وقد تلقت مجموعة التحكم بطاقة هدية بقيمة 30 $ بغض النظر عن زيارات الصالة الرياضية.
و في بداية الدراسة، قال ما يقرب من 95 % من المشاركين أنهم خططوا لزيارة صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن بحلول نهاية الدراسة حافظ الثلث فقط على هذا الإلتزام.
وقالت ماريانا كاريرا، استاذة مساعدة الإقتصاد فى مدرسة "ويثرهيد للإدارة، فى بيان صحفى "لقد أرادوا ممارسة الرياضة بإنتظام، ومع ذلك فإن سلوكهم لا يتفق مع نواياهم، حتى مع وجود الحافز النقدى أو المكافأة، حيث أعتقد الكثيرون أن كسب الحافز النقدى سيكون سهلا ولكنهم كانوا مفرطين في التفاؤل حول عدد المرات التي سيضطرون فيها إلي الذهاب لصالة الرياضة".
كما وجدت الدراسة، أنه على الرغم من الحافز المادى، فهناك 14% من المشاركين فى الدراسة لم يقوموا بزيارة الصالة الرياضية بعد الأسبوع الأول، وقدم المشاركون الذين منحوا حوافز فقط 0.14 مرة أخرى إلى صالة الألعاب الرياضية في الأسبوع من أولئك الذين لم يحصلوا على الحوافز.
و قالت" كاريرا"، ان التركيز على الأشخاص عندما يكونون على استعداد لإجراء تغيير قد يكون مضللا"، ربما الدافع الداخلي الذي يحصل على شخص لبدء عضوية الصالة الرياضية لا علاقة له بما يدفعهم إلى كسب الحوافز المالية، وما هو واضح أنه لم يكن هناك تكامل في دفع هذين الدافعين معا، غير أن دراسة حديثة أخرى تشير إلى أنه في بعض الحالات مثل عمليات فحص سرطان القولون - يمكن أن يؤدي الحافز النقدي إلى زيادة معدل امتثال المريض للصحة والرعاية الصحية.
واشتملت الدراسة، التي نشرت في طبعة أغسطس المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، على حافز نقدي في شكل بطاقة هدية بقيمة 30 دولارا، أو بطاقة هدية بقيمة 60 دولارا، أو جائزة مثل خلاط فى حال ترددهم على صالة الألعاب الرياضية تسع مرات خلال الأسابيع الستة الأولى من إشتراكهم بها، وقد تلقت مجموعة التحكم بطاقة هدية بقيمة 30 $ بغض النظر عن زيارات الصالة الرياضية.
و في بداية الدراسة، قال ما يقرب من 95 % من المشاركين أنهم خططوا لزيارة صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن بحلول نهاية الدراسة حافظ الثلث فقط على هذا الإلتزام.
وقالت ماريانا كاريرا، استاذة مساعدة الإقتصاد فى مدرسة "ويثرهيد للإدارة، فى بيان صحفى "لقد أرادوا ممارسة الرياضة بإنتظام، ومع ذلك فإن سلوكهم لا يتفق مع نواياهم، حتى مع وجود الحافز النقدى أو المكافأة، حيث أعتقد الكثيرون أن كسب الحافز النقدى سيكون سهلا ولكنهم كانوا مفرطين في التفاؤل حول عدد المرات التي سيضطرون فيها إلي الذهاب لصالة الرياضة".
كما وجدت الدراسة، أنه على الرغم من الحافز المادى، فهناك 14% من المشاركين فى الدراسة لم يقوموا بزيارة الصالة الرياضية بعد الأسبوع الأول، وقدم المشاركون الذين منحوا حوافز فقط 0.14 مرة أخرى إلى صالة الألعاب الرياضية في الأسبوع من أولئك الذين لم يحصلوا على الحوافز.
و قالت" كاريرا"، ان التركيز على الأشخاص عندما يكونون على استعداد لإجراء تغيير قد يكون مضللا"، ربما الدافع الداخلي الذي يحصل على شخص لبدء عضوية الصالة الرياضية لا علاقة له بما يدفعهم إلى كسب الحوافز المالية، وما هو واضح أنه لم يكن هناك تكامل في دفع هذين الدافعين معا، غير أن دراسة حديثة أخرى تشير إلى أنه في بعض الحالات مثل عمليات فحص سرطان القولون - يمكن أن يؤدي الحافز النقدي إلى زيادة معدل امتثال المريض للصحة والرعاية الصحية.