فرار المئات من بلدة سعودية وسط اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 07:45 م
شريف صفوت
طباعة
قال نشطاء ووسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء، أن مئات الأشخاص لاذوا بالفرار من بلدة في شرق المملكة حيث تقاتل قوات الأمن مسلحين شيعة.
وأوضح نشطاء محليون أن القوات السعودية سهلت خروج الأفراد الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل بينهم شرطيان، وحصلت عشرات الأسر على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.
وذكرت صحيفة "الحياة" أن إمارة المنطقة الشرقية تلقت طلبات من سكان ومزارعين في بلدة العوامية لمساعدتهم على الخروج بعيدًا عن الاشتباكات بين قوات الأمن ومن تصفهم بإرهابيين مسلحين.
ونسبت الصحيفة إلى فلاح الخالدي محافظ القطيف المكلف قوله "تم التعاقد مع عدد من الشقق المفروشة في مدينة الدمام لإيواء الراغبين في الخروج من الأحياء المجاورة لحي المسورة وسط العوامية".
ويتهم نشطاء محليون قوات الأمن بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل وسيارات وهي تواجه مسلحين في المنطقة وهي اتهامات تنفيها السعودية، مشيرين إلى أن عدة منازل ومتاجر أُحرقت أو تضررت بسبب القتال.
وأكد التلفزيون الرسمي أن السلطات دعت النازحين للتوجه إلى مقر المحافظة لطلب مساكن مؤقتة أو الحصول على تعويض عن المنازل التي اضطروا لتركها.
ويذكر أن القتال اشتد في الأيام الأخيرة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف حيث تحاول السلطات منذ شهر مايو الماضي، هدم الحي القديم لمنع المتشددين من استخدام أزقته للإفلات من قبضة السلطات.
وأوضح نشطاء محليون أن القوات السعودية سهلت خروج الأفراد الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل بينهم شرطيان، وحصلت عشرات الأسر على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.
وذكرت صحيفة "الحياة" أن إمارة المنطقة الشرقية تلقت طلبات من سكان ومزارعين في بلدة العوامية لمساعدتهم على الخروج بعيدًا عن الاشتباكات بين قوات الأمن ومن تصفهم بإرهابيين مسلحين.
ونسبت الصحيفة إلى فلاح الخالدي محافظ القطيف المكلف قوله "تم التعاقد مع عدد من الشقق المفروشة في مدينة الدمام لإيواء الراغبين في الخروج من الأحياء المجاورة لحي المسورة وسط العوامية".
ويتهم نشطاء محليون قوات الأمن بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل وسيارات وهي تواجه مسلحين في المنطقة وهي اتهامات تنفيها السعودية، مشيرين إلى أن عدة منازل ومتاجر أُحرقت أو تضررت بسبب القتال.
وأكد التلفزيون الرسمي أن السلطات دعت النازحين للتوجه إلى مقر المحافظة لطلب مساكن مؤقتة أو الحصول على تعويض عن المنازل التي اضطروا لتركها.
ويذكر أن القتال اشتد في الأيام الأخيرة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف حيث تحاول السلطات منذ شهر مايو الماضي، هدم الحي القديم لمنع المتشددين من استخدام أزقته للإفلات من قبضة السلطات.