يلعب العدس دورا هاما في إنقاص الوزن ويعدّ كذلك مصدرا غنيا جدا بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والمهمة جدا في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتسهيل الهضم والوقاية من الإمساك وأعراض القولون العصبي ويخفف من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
يساعد العدس في خسارة الكثير من الوزن الزائد، عبر كبح جماح الشهية والتقليل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
فيحتوي الكوب الواحد من العدس المطبوخ على ما يقارب الـ230 سعرة حرارية. ويعد هذا الكوب غنيا جدا بالألياف والبروتينات التي تعزز من حالة الشبع وتؤخر الجوع لفترة طويلة من الوقت. ومن هذا المنطلق يشجع أخصائيو التغذية على إدخال العدس في الحميات.
ويحتوي الكوب الواحد من العدس على 35 بالمئة من احتياجات الجسم اليومية من الحديد، حيث أن نحو 20 بالمئة من الناس يعانون من مشكلة نقص الحديد في أجــسامهم وفـــقاً لتــامي لاكاتوس شيمز، مــؤلفة كــتاب سر النحافة .
وتقول إنه عندما يكون هناك نقصاً في عنصر غذائي بالجسم فإن هذا يعمل على إبطاء التمثيل الغذائي.
ويمكن استبدال الأطعمة الغنية بالسعرات بالعدس، حيث أن شوربة العدس الأحمر أو الأصفر تحتوي على نحو 180 سعرة حرارية وواحد جرام من الدّهون و18 جراماً من البروتين.
وعلى الرغم من أن العدس يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إلا أن 10 بالمئة فقط من السعرات الحرارية المكتسبة من العدس تأتي من السكريات البسيطة به.
ويحتل العدس المرتبة الثالثة في احتوائه على البروتينات والأحماض الأمينية من بين البقوليات الأخرى كالفول والحمّص وغيرها.
ويعد العدس كذلك مصدرا غنيا جدا بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والمهمة جدا في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتسهيل الهضم والوقاية من الإمساك وأعراض القولون العصبي.
ويساعد العدس في خفض مستويات الكولسترول السيء ورفع الكولسترول الجيد في الجسم، وبالتالي فإن له دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين وتخفيف خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
وهو يعد مصدرا غنيا بالمغنيسيوم وحمض الفوليك المهمّين للغاية في تعزيز صحة القلب وحمايته.