مدير الأمن العام اللبناني: المرحلة الرابعة والأخيرة من اتفاق عرسال ستنطلق اليوم
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 02:17 ص
وكالات
طباعة
قال مدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، ليل الثلاثاء الأربعاء، إن، بخروج قافلات النازحين والمسلحين في عرسال إلى إدلب في سوريا.
وأوضح إبراهيم في تصريحات من منطقة اللبوة التي تشهد العملية: "سيتم تنفيذ المرحلة الرابعة دفعة واحدة وغدا سينتهي هذا الكابوس الجاسم على صدر عرسال والدولة اللبنانية".
وتمت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء عملية تبادل للمحتجزين بين ميليشيا حزب الله اللبنانية وجبهة النصرة بتسلمها أربعة موقوفين لدى الأمن اللبناني، مقابل تسليم ثلاثة من عناصر الميليشيا.
ويتبقى نقل آلاف المسلحين واللاجئين السوريينمن شمال شرقي لبنان إلى محافظة إدلب السورية، التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
ووصلت قوافل حافلات من سوريا يومي الاثنين والثلاثاء لنقل المقاتلين وأقاربهم ولاجئين لكنها لم تبدأ التحرك مع حلول الليل.
وأوضح عباس أن أعداد النازحين المسجلين للذهاب إلى إدلب قارب 10 آلاف، مشيرا إلى أنه لا يمكن ضمان خروجهم جميعا.
وقال إن "الدولة اللبنانية لا تمنع أي نازح من العودة إلى سوريا شرط أن تكون هذه العودة طوعية".
ويأتي اتفاق التبادل بعد أيام من المعارك بين ميليشيا "حزب الله" ومسلحي "جبهة النصرة"، في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، التي تضم عرسال في الجانب اللبناني والقلمون السورية.
وينص الاتفاق على تبادل محتجزين وجثث مسلحين، وخروج مسلحين ومن يرغب من اللاجئين والنازحين المدنيين من عرسال والقلمون إلى الشمال السوري.
وأوضح إبراهيم في تصريحات من منطقة اللبوة التي تشهد العملية: "سيتم تنفيذ المرحلة الرابعة دفعة واحدة وغدا سينتهي هذا الكابوس الجاسم على صدر عرسال والدولة اللبنانية".
وتمت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء عملية تبادل للمحتجزين بين ميليشيا حزب الله اللبنانية وجبهة النصرة بتسلمها أربعة موقوفين لدى الأمن اللبناني، مقابل تسليم ثلاثة من عناصر الميليشيا.
ويتبقى نقل آلاف المسلحين واللاجئين السوريينمن شمال شرقي لبنان إلى محافظة إدلب السورية، التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
ووصلت قوافل حافلات من سوريا يومي الاثنين والثلاثاء لنقل المقاتلين وأقاربهم ولاجئين لكنها لم تبدأ التحرك مع حلول الليل.
وأوضح عباس أن أعداد النازحين المسجلين للذهاب إلى إدلب قارب 10 آلاف، مشيرا إلى أنه لا يمكن ضمان خروجهم جميعا.
وقال إن "الدولة اللبنانية لا تمنع أي نازح من العودة إلى سوريا شرط أن تكون هذه العودة طوعية".
ويأتي اتفاق التبادل بعد أيام من المعارك بين ميليشيا "حزب الله" ومسلحي "جبهة النصرة"، في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، التي تضم عرسال في الجانب اللبناني والقلمون السورية.
وينص الاتفاق على تبادل محتجزين وجثث مسلحين، وخروج مسلحين ومن يرغب من اللاجئين والنازحين المدنيين من عرسال والقلمون إلى الشمال السوري.