ننشر تفاصيل اجتماع سامح شكري ونظيره الجزائري بالقاهرة
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 03:05 م
دعاء جمال
طباعة
التقى اليوم الأربعاء، وزير الخارجية، سامح شكري، مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، في مقر الوزارة بالتحرير، والذي أكد خلالها تطابق وجهات النظر بين مصر والجزائر حول الملف الليبي، مشيرًا إلى أنه لا أطماع لديهم في ليبيا.
ومن جانبه، قال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك: "اتفقنا على تعزيز التنسيق بين البلدين وتوفير المعلومات الكافية في الجهود المشتركة لحل الأزمة الليبية وآلية تبادل المعلومات، حتى تكون هناك رؤية واضحة لحل الأزمة".
وخلال المؤتمر، أشار شكري إلى اعتزاز مصر بالعلاقة التاريخية مع الجزائر، والإرتباط القوي على المستوى السياسي والشعبي، مشددًا على أهمية هذه العلاقة في دعم العمل العربي المشترك.
وأكد وزير الخارجية المصري، عمق العلاقات التي تربط بين مصر والجزائر ووجود رغبة مشتركة في وضع آلية لتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
ولفت شكري الإنتباه إلى أن التواصل بين الدولتين اقتصاديًا من شأنه زيادة فرص نجاحهما في هذا الملف، مشيرًا إلى التنسيق المشترك فيما يخص الأزمة الليبية ومواجهة التهديدات الإرهابية.
وعلق شكري على هذا الأمر، قائلًا: "ليس لمصر أو للجزائر أي أطماع في ليبيا، والهدف الوحيد هو تحقيق الاستقرار للشعب الليبي وتعزيز قدرته على الاستفادة الكاملة من مقدراته".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري، أن بلاده مع الحل السياسي في ليبيا، مشددًا أن الجزائر ومصر وتونس تعمل على التنسيق لحل الأزمة الليبية.
وأضاف مساهل: "خلال جلسة المباحثات اتفقنا على إنشاء آلية ما بين وزارتي الداخلية المصرية والجزائرية للتنسيق الأمني ونعمل على التنسيق بين مصر والجزائر فيما يتعلق بالملف الليبي وخاصة مكافحة الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن حل الأزمة الليبية لابد أن يكون ليبيا، وننسق ذلك مع مصر وتونس"، مؤكدًا أن ليبيا تمتلك القدرات لحل الأزمة الحالية دون تدخلات خارجية.
وقال مساهل إنه سلم شكري رسالة الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه، قال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك: "اتفقنا على تعزيز التنسيق بين البلدين وتوفير المعلومات الكافية في الجهود المشتركة لحل الأزمة الليبية وآلية تبادل المعلومات، حتى تكون هناك رؤية واضحة لحل الأزمة".
وخلال المؤتمر، أشار شكري إلى اعتزاز مصر بالعلاقة التاريخية مع الجزائر، والإرتباط القوي على المستوى السياسي والشعبي، مشددًا على أهمية هذه العلاقة في دعم العمل العربي المشترك.
وأكد وزير الخارجية المصري، عمق العلاقات التي تربط بين مصر والجزائر ووجود رغبة مشتركة في وضع آلية لتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
ولفت شكري الإنتباه إلى أن التواصل بين الدولتين اقتصاديًا من شأنه زيادة فرص نجاحهما في هذا الملف، مشيرًا إلى التنسيق المشترك فيما يخص الأزمة الليبية ومواجهة التهديدات الإرهابية.
وعلق شكري على هذا الأمر، قائلًا: "ليس لمصر أو للجزائر أي أطماع في ليبيا، والهدف الوحيد هو تحقيق الاستقرار للشعب الليبي وتعزيز قدرته على الاستفادة الكاملة من مقدراته".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري، أن بلاده مع الحل السياسي في ليبيا، مشددًا أن الجزائر ومصر وتونس تعمل على التنسيق لحل الأزمة الليبية.
وأضاف مساهل: "خلال جلسة المباحثات اتفقنا على إنشاء آلية ما بين وزارتي الداخلية المصرية والجزائرية للتنسيق الأمني ونعمل على التنسيق بين مصر والجزائر فيما يتعلق بالملف الليبي وخاصة مكافحة الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن حل الأزمة الليبية لابد أن يكون ليبيا، وننسق ذلك مع مصر وتونس"، مؤكدًا أن ليبيا تمتلك القدرات لحل الأزمة الحالية دون تدخلات خارجية.
وقال مساهل إنه سلم شكري رسالة الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.