وصل الطبيب الفرنسي "جيروم جارنية" المدير الطبي لمعامل سيلجين الفرنسية - التي أنشئت في 1986- إلى رسم خريطة لجينوم الخلايا السرطانية لمعرفة الخلل الذي أصابها في محاولة للسيطرة عليها وتطوير عقار يحد من انتشارها عن طريق استخدام الأجسام المضادة الأحادية والجزئيات الكيماوية لهذه الخلايا وما يحيط بها من الأوعية الدموية مع الأخذ في الاعتبار تقوية الجهاز المناعي للمريض حتى يستطيع مقاومة هذا الورم.

وقد رصدت معامل سيلجين ما بين 30% و35% من قيمة مبيعاتها للأبحاث الخاصة بالأورام السرطانية الخطيرة مثل لوكيميا الدم الحادة (سرطان الدم) وسرطان البروستاتا، حيث تقاعدت مع شركة "بلوبرد" الأمريكية المتخصصة في العلاج الجيني.

ومن المنتظر أن تستمر التجارب الإكلينيكية حتى نهاية العام الجاري من أجل توفير حياة أفضل للمرضى.