كشف تنظيم داعش الإرهابي النقاب عن قائمة اغتيالات مرتقبة جديدة، وتشمل أكثر المسلمين المسئولين نجاحا في أوروبا وأمريكا والمملكة المتحدة.
وأكد التنظيم الإرهابي عزمه على تصفيتهم بعد وصولهم لمناصب رفيعة في هذه الدول، وذلك بسبب ارتدادهم عن الدين الإسلامي، على حد وصف التنظيم.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن التنظيم الإرهابي نشر هذه القائمة في مجلة دابق التابعة له، والتي شملت أسماء إسلامية بارزة في عالم السياسة مثل هوما عابدين مساعدة المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون. وشملت القائمة أيضا، النائب الجمهوري الأمريكي كيث إليسون أول مسلم في الكونجرس، وعضوي البرلمان البريطاني سعيدة وارسى وساجد جافيد.
وطالب التنظيم الإرهابي، مقاتليه وأنصاره في الدول الغربية على قتل المشاهير من المسلمين في عالم السياسة، والذين وصفهم بـالصليبيين العلنيين، معتبرا أنهم ينفذون قوانين الكفار.
وللشخصيات التي اختارها داعش سمعة مشرفة جدا للإسلام في الغرب، حيث إن عابدين بدأت بالعمل لصالح كلينتون منذ كانت لا تزال طالبة في جامعة جورج واشنطن، حيث حصلت على فرصة تدريب في البيت الأبيض، ومنذ ذلك الحين، نادرا ما تفارق عابدين كلينتون، كما أن النائب إليسون أصبح أول مسلم ينتخب في الكونجرس الأمريكي في 2007، عندما اختار أن يستخدم نسخة إنجليزية من القرآن، وكانت ملكا للرئيس الأسبق ثوماس جيفرسون، أثناء أداء مراسم اليمين لتنصيبه.
ونشر تنظيم داعش في مجلته الإلكترونية أيضا نعيا للانتحاريين الذين قتلوا 32 شخصا في بروكسل، مؤكدا شكوك المحققين بأن أحد هؤلاء كان أيضا ممن صنعوا المتفجرات لشن هجمات باريس في نوفمبر الماضي، إضافة إلى الإشادة بالأخوين البكراوي، لـدورهما البارز في التخطيط لتلك الهجمات بالعاصمة الفرنسية، فيما حذر التنظيم من عمليات أخرى قادمة.