دراسة: يوجد 36 مليون كفيف في العالم
الخميس 03/أغسطس/2017 - 04:45 م
اية محمد
طباعة
أظهرت دراسة نشرت نتائجها الخميس أن عدد المكفوفين في العالم سنة 2015 بلغ 36 مليون شخص، متوقعة أن يزيد هذا العدد 3 مرات بحلول سنة 2050 بفعل النمو الديموجرافي وشيخوخة السكان.
وأشار معدو هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة "ذي لانست جلوبال هلث" إلى إمكان التخفيف من وتيرة هذه الزيادة شرط زيادة الاستثمار في تطوير علاجات جديدة.
وبينت الدراسة أن 217 مليون شخص كانوا يعانون قصورا بصريا بدرجة معتدلة أو حادة سنة 2015، أي بزيادة قدرها 35 % عن العدد سنة 1990، كما من المتوقع أن يبلغ عدد هؤلاء 588 مليون شخص سنة 2050، وفق الدراسة التي جمعت بيانات تتناول 188 بلدا.
كذلك كان أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من قصر البصر الشيخوخي، وهو اضطراب يظهر مع التقدم في السن.
وأوضح الأستاذ في جامعة انجليا راسكن البريطانية روبيرت بورن، لوكالة فرانس برس، أن هذه الإحصائيات تأخذ في الاعتبار فقط الأشخاص الذين لا يفيدون من تصحيح ملائم" للمشكلات البصرية.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، العمى هو الحالة التي تقل فيها حدة البصر لدى الشخص عن 120 أو يكون حقل النظر لديه محدودا بمستوى 10 درجات أو أقل، في حين القصور البصري الحاد هو حالة الشخص الذي تراوح فيه حدة البصر بين 120 و110، والقصور المعتدل بين 110 و3،310.
ولفت الباحثون إلى أن "النسبة الإجمالية للإصابة بالعمى تراجعت من 0،75 % سنة 1990 إلى 0،48 % سنة 2015 في حين تراجعت نسبة الإصابات بقصور بصري معتدل إلى حاد من 3،83 % إلى 2،90%".
وعزا معدو الدراسة هذا الوضع إلى تحسن مستوى الحياة وبرامج الصحة العامة وتطور العلاجات مثل جراحات معالجة إعتام عدسة العين وتحسين الوصول إلى خدمات طب العيون.
غير أنهم أشاروا إلى أن "عدد الأشخاص المعنيين بهذه المشكلات زاد في العالم بموازاة النمو الديموجرافي وشيخوخة السكان نظرا إلى أن أكثرية حالات القصور البصري متصلة بالتقدم في السن".
وبينت الدراسة أيضا فوارق كبيرة بين المناطق مع نسب مرتفعة خصوصا في البلدان المنخفضة الدخل في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.
وأشار معدو هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة "ذي لانست جلوبال هلث" إلى إمكان التخفيف من وتيرة هذه الزيادة شرط زيادة الاستثمار في تطوير علاجات جديدة.
وبينت الدراسة أن 217 مليون شخص كانوا يعانون قصورا بصريا بدرجة معتدلة أو حادة سنة 2015، أي بزيادة قدرها 35 % عن العدد سنة 1990، كما من المتوقع أن يبلغ عدد هؤلاء 588 مليون شخص سنة 2050، وفق الدراسة التي جمعت بيانات تتناول 188 بلدا.
كذلك كان أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من قصر البصر الشيخوخي، وهو اضطراب يظهر مع التقدم في السن.
وأوضح الأستاذ في جامعة انجليا راسكن البريطانية روبيرت بورن، لوكالة فرانس برس، أن هذه الإحصائيات تأخذ في الاعتبار فقط الأشخاص الذين لا يفيدون من تصحيح ملائم" للمشكلات البصرية.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، العمى هو الحالة التي تقل فيها حدة البصر لدى الشخص عن 120 أو يكون حقل النظر لديه محدودا بمستوى 10 درجات أو أقل، في حين القصور البصري الحاد هو حالة الشخص الذي تراوح فيه حدة البصر بين 120 و110، والقصور المعتدل بين 110 و3،310.
ولفت الباحثون إلى أن "النسبة الإجمالية للإصابة بالعمى تراجعت من 0،75 % سنة 1990 إلى 0،48 % سنة 2015 في حين تراجعت نسبة الإصابات بقصور بصري معتدل إلى حاد من 3،83 % إلى 2،90%".
وعزا معدو الدراسة هذا الوضع إلى تحسن مستوى الحياة وبرامج الصحة العامة وتطور العلاجات مثل جراحات معالجة إعتام عدسة العين وتحسين الوصول إلى خدمات طب العيون.
غير أنهم أشاروا إلى أن "عدد الأشخاص المعنيين بهذه المشكلات زاد في العالم بموازاة النمو الديموجرافي وشيخوخة السكان نظرا إلى أن أكثرية حالات القصور البصري متصلة بالتقدم في السن".
وبينت الدراسة أيضا فوارق كبيرة بين المناطق مع نسب مرتفعة خصوصا في البلدان المنخفضة الدخل في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.