الكشف عن تفاصيل صفقة سرية يمنية سعودية لإنهاء الحرب
الخميس 03/أغسطس/2017 - 02:38 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
كشف منتدى "جست سيكيورتي" الأمريكي، في تحليل نشره على موقعه الإلكتروني، عن "صفقة" وصفها بـ"الكبيرة" تتم بشكل سري بين السعودية واليمن لإنهاء الحرب".
وتحدث الموقع الأمريكي، المعروف عن تخصصه في السياسة والشأن العالمي، عن لقاء حديث جمع مسؤولين إماراتيين، وسعوديين، مع ممثلي كل من الجناحين المؤيدين لهادي، والمؤيدين لصالح في المؤتمر الشعبي العام، واصفة هذه الصفقة بالـ"خاطئة"، معتبرة أنها من الممكن ويمكن أن تؤدي إلى حرب لا نهاية لها، حسب وصف الموقع.
ونقل الموقع الأمريكي عن ما وصفها بالتقارير الموثوقة، أن هناك اتفاق سيخلق تحالفًا حكوميا مجددًا، بين المؤتمر الشعبي العام والإصلاح، وتنصيب نائبه السابق ورئيس الحكومة خالد بحاح، على أن يكون أحمد علي نجل صالح وزيرًا للدفاع، على أساس أن تكون هذه الصفقة تكملة للمبادرة الخليجية.
وأكد المنتدى الأمريكي، أن هذه الصفقة تم التفاوض عليها بدون مشاركة من مبعوث الأمم المتحدة، مؤكدًا أنها ستكون كارثية لليمن، لأنها لا تزيد عن كونها، تعديل من نفس النخب، التي وصفها ب"الفاسدة والجنائية القديمة"، التي كانت تدير اليمن في الأرض على مدى السنوات الـ40 الماضية.
ويرى "جست سيكيورتي" الأمريكي، أن هذه الصفقة هي أيضًا تجسيد للعنف الدائم، لأنها تساعد على معالجة المظالم المحلية، التي تسببت في ما وصفها الحرب الأهلية الحالية".
ودعا المنتدى الأمريكي، كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وبقية المجتمع الدولي، لضرورة التدخل من أجل تهميش هذه الصفقة، وتقديم إطار يلبي مطالب ثورة 2011، التي دعت لوضع حد للحكم الفاسد الاستبدادي، على حد وصفه.
وتحدث الموقع الأمريكي، المعروف عن تخصصه في السياسة والشأن العالمي، عن لقاء حديث جمع مسؤولين إماراتيين، وسعوديين، مع ممثلي كل من الجناحين المؤيدين لهادي، والمؤيدين لصالح في المؤتمر الشعبي العام، واصفة هذه الصفقة بالـ"خاطئة"، معتبرة أنها من الممكن ويمكن أن تؤدي إلى حرب لا نهاية لها، حسب وصف الموقع.
ونقل الموقع الأمريكي عن ما وصفها بالتقارير الموثوقة، أن هناك اتفاق سيخلق تحالفًا حكوميا مجددًا، بين المؤتمر الشعبي العام والإصلاح، وتنصيب نائبه السابق ورئيس الحكومة خالد بحاح، على أن يكون أحمد علي نجل صالح وزيرًا للدفاع، على أساس أن تكون هذه الصفقة تكملة للمبادرة الخليجية.
وأكد المنتدى الأمريكي، أن هذه الصفقة تم التفاوض عليها بدون مشاركة من مبعوث الأمم المتحدة، مؤكدًا أنها ستكون كارثية لليمن، لأنها لا تزيد عن كونها، تعديل من نفس النخب، التي وصفها ب"الفاسدة والجنائية القديمة"، التي كانت تدير اليمن في الأرض على مدى السنوات الـ40 الماضية.
ويرى "جست سيكيورتي" الأمريكي، أن هذه الصفقة هي أيضًا تجسيد للعنف الدائم، لأنها تساعد على معالجة المظالم المحلية، التي تسببت في ما وصفها الحرب الأهلية الحالية".
ودعا المنتدى الأمريكي، كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وبقية المجتمع الدولي، لضرورة التدخل من أجل تهميش هذه الصفقة، وتقديم إطار يلبي مطالب ثورة 2011، التي دعت لوضع حد للحكم الفاسد الاستبدادي، على حد وصفه.