بالفيديو.. نائب أردني يصرخ في وجه أحد أعضاء الكنيست: "أقلب وجهك يا مجرم"
الخميس 03/أغسطس/2017 - 03:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعد أن عجز النائبان الأردني والإسرائيلي، عن الالتقاء والوصول إلى نقطة تلاق، نتيجة تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نجحت قناة تلفزيونية إسرائيلية، في جمعهما عن بعد.
فبعد ساعات من فشل الوصول لنقطة تجمع بين النائب الأردني يحيى السعود، وعضو الكنيست الإسرائيلي أوران حزان، تمكنت قناة التلفزيون الإسرائيلي الثانية من ربط اتصال هاتفي بين الرجلين.
ولم يدم السجال بين "السعود" و"حزان" في هذه المكالمة الهاتفية طويلا، فقد أصر النائب الأردني في مطالبة غريمه، بالاعتذار للشعب الأردني عن منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أن الأخير رفض، فما كان من النائب الأردني إلا أن خاطب خصمه بنهاية المطاف بعبارة:"اقلب وجهك يا مجرم"، قبل أن يقطع الخط، وينتهي الحوار غير المباشر.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كان قد أفسد محاولة المصالحة بين الرجلين، وتدخل طالبا من عضو الكنيست، أمس بالعودة من الحدود، وعدم الدخول في "معركة" مع خصمه.
وبعد أن وصل "حزان" إلى جسر اللنبي، لمنازلة السعود، الذي وجه إليه دعوة لضرورة الإعتذار بسبب الإهانات التي صدرت عنه للأردن، على خلفية واقعة قتل حارس السفارة الإسرائيلية لمواطنين أردنيين، عاد أدراجه إلى تل أبيب.
فبعد ساعات من فشل الوصول لنقطة تجمع بين النائب الأردني يحيى السعود، وعضو الكنيست الإسرائيلي أوران حزان، تمكنت قناة التلفزيون الإسرائيلي الثانية من ربط اتصال هاتفي بين الرجلين.
ولم يدم السجال بين "السعود" و"حزان" في هذه المكالمة الهاتفية طويلا، فقد أصر النائب الأردني في مطالبة غريمه، بالاعتذار للشعب الأردني عن منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أن الأخير رفض، فما كان من النائب الأردني إلا أن خاطب خصمه بنهاية المطاف بعبارة:"اقلب وجهك يا مجرم"، قبل أن يقطع الخط، وينتهي الحوار غير المباشر.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كان قد أفسد محاولة المصالحة بين الرجلين، وتدخل طالبا من عضو الكنيست، أمس بالعودة من الحدود، وعدم الدخول في "معركة" مع خصمه.
وبعد أن وصل "حزان" إلى جسر اللنبي، لمنازلة السعود، الذي وجه إليه دعوة لضرورة الإعتذار بسبب الإهانات التي صدرت عنه للأردن، على خلفية واقعة قتل حارس السفارة الإسرائيلية لمواطنين أردنيين، عاد أدراجه إلى تل أبيب.