اجتماع مصري سوداني يعكس "خصوصية وعمق العلاقات الثنائية"
الخميس 03/أغسطس/2017 - 04:29 م
إسلام شلبى
طباعة
عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، اجتماع مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، على رأسها مكافحة الإرهاب.
وشدد وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع على أهمية عقد اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بصورة دورية، بما يعكس "خصوصية وعمق العلاقات الثنائية وتطلع مصر لتطويرها في كافة المجالات".
وتناول الاجتماع التعاون الثنائي في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الإعلامي السلبي وتفعيل توقيع ميثاق شرف إعلامي بين الجهات المعنية في البلدين.
كما ناقش الوزيران خلال الاجتماع العلاقات الاقتصادية والتجارية، ونتائج أعمال اللجان الفنية المتخصصة بين البلدين.
ويتعاون البلدان في مجال نقل الخبرات وبناء الكوادر، من خلال تدريب مجموعة من الدبلوماسيين السودانيين في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية بالقاهرة.
وأكد شكري على ضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية بسرعة لضمان الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها المكاتب الاستشارية في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أن مصر سوف تعمل على التحضير لقمة حوض النيل العام المقبل، متطلعا لدعم الجانب السوداني في هذا الصدد.
ومن المنتظر أن يعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي في أكتوبر 2018.
وشدد وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع على أهمية عقد اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بصورة دورية، بما يعكس "خصوصية وعمق العلاقات الثنائية وتطلع مصر لتطويرها في كافة المجالات".
وتناول الاجتماع التعاون الثنائي في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الإعلامي السلبي وتفعيل توقيع ميثاق شرف إعلامي بين الجهات المعنية في البلدين.
كما ناقش الوزيران خلال الاجتماع العلاقات الاقتصادية والتجارية، ونتائج أعمال اللجان الفنية المتخصصة بين البلدين.
ويتعاون البلدان في مجال نقل الخبرات وبناء الكوادر، من خلال تدريب مجموعة من الدبلوماسيين السودانيين في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية بالقاهرة.
وأكد شكري على ضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية بسرعة لضمان الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها المكاتب الاستشارية في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أن مصر سوف تعمل على التحضير لقمة حوض النيل العام المقبل، متطلعا لدعم الجانب السوداني في هذا الصدد.
ومن المنتظر أن يعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي في أكتوبر 2018.